عثرت السلطات البولندية، عثرت على جثة مهاجر يمني غرق في مستنقع في غابة بياوفيجا القريبة من الحدود البيلاروسية، بحسب ما أورده موقع "notesfrompoland".
وأوضح الموقع البولندي، نقلا عن المتحدث باسم الشرطة "توماس كروبا" أن "ضباط الشرطة عثروا على جثة وبطاقة هوية تؤكد أن المتوفى مواطن يمني (يدعى أحمد) يبلغ من العمر 26 عامًا".
وأضاف أن الصحفي "بيوتر كسابان" كان قد كتب يوم الإثنين الماضي على "تويتر" يوم الاثنين أن "مهاجرا توفي بالقرب من الحدود مع بيلاروسيا"، مشيرا إلى أنه "على الأرجح" رجل يمني يبلغ من العمر 26 عاما يدعى أحمد، وفق ترجمة المصدر أونلاين.
وأشار الموقع الى أنه "تم الإبلاغ عن معلومات حول مكان وجود الجثة من قبل الصحفي البولندي بيوتر كسابان من قناة تي في ان".
وذكر أن الشرطة البولندية "بحثت بعد تلقيها إخطارًا يُفيد بأن آثار أقدام شوهدت في الأراضي الرطبة المنعزلة في غابة بياوفييجا".
ووفق الموقع قال الصحفي "كسابان" إن المهاجر اليمني "كان يسافر مع مجموعة من السوريين وتوفي (قبل أسبوع)، بحسب مقابلات أجراها مع المهاجرين، الذين سجلوا مكان غرقه".
وحسب جريدة "فيبروكزا"، فإن هذه هي "الجثة الرابعة عشرة التي يتم العثور عليها حتى الآن في المنطقة القريبة من الحدود البولندية البيلاروسية منذ بدء موجة الهجرة الصيف الماضي. وكان معظم الضحايا من السوريين والعراقيين".
ونهاية الأسبوع الماضي، سجل حرس الحدود البولندي 69 محاولة لدخول البلاد بشكل غير قانوني وقالوا إنهم تلقوا المساعدة من جنود بيلاروسيين. ومنذ بداية العام، تم تسجيل إجمالي 1300 حالة، حسب الموقع.
وفي بدية شهر اكتوبر الماضي قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليمنية، إن يمنياً توفي على الحدود الدولية بين بولندا وبيلاروسيا، وهو واحد من ضمن 18 شخصاً على الأقل عالقون بين الدولتين.
وأضافت الوزارة في بلاغ صحفي آنذاك أن المواطن "مصطفى محمد مرشد الريمي" وافته المنية على الحدود الدولية بين بولندا وبيلاروسيا نتيجة للانخفاض الشديد في درجات الحرارة.
وعبر آلاف المهاجرين معظمهم من أفريقيا والشرق الأوسط، وتحديدا من سوريا واليمن والعراق، أو حاولوا عبور الحدود البيلاروسية في الأشهر الأخيرة إلى ليتوانيا أو بولندا أو لاتفيا.
وبعد موجة الهجرة الكبيرة إلى الاتحاد الأوروبي عام 2015، عززت أوروبا حدودها لمنع دخول الوافدين الجدد، غير أن عشرات الآلاف يحاولون الدخول كل عام، ويشرعون في رحلات خطيرة ومميتة أحيانا عن طريق البحر والبر، حسب أسوشيتد برس.