فشلت الطائرة المنضمة حديثا إلى أسطول شركة الخطوط الجوية اليمنية، في الإقلاع برحلة جوية، من مطار القاهرة، إلى مطار عدن الدولي، كانت مقررة صباح يوم الأحد.
وقال مسافرون على متن الطائرة طراز A330، إن جميع المسافرين ضمن الرحلة حضروا بالموعد المحدد الساعة 6.00 صباحا وكان موعد الإقلاع الساعة .3 صباحا، إنما لم تقلع الطائرة من المطار.
وأضافوا إن الركاب ما زالوا بداخل الطائرة ولم يعلن موعد الإقلاع حتى اللحظة، كما لم يتم إعادتهم إلى حرم المطار، رغم وجود حالات مرضية وأطفال على متن الرحلة.
وحول الأسباب، قال المسافرون إن طاقم الطائرة قدم تبريرات متناقضة، ففي حين يعيد تعذر الإقلاع من المطار، إلى خلل فني في بوابة الشحن، يقول في ذات الوقت إن السبب هو "انتهاء تصريح الإقلاع".
في السياق قال مدير مركز صنعاء للدراسات، ماجد المذحجي، إن "هناك سلوكا مهينا وغير محترم ينال من اليمنيين في خطوط طيران اليمنية بسبب تصريحات التحالف التي تحتكر الحق في الموافقة على الطيران، والتي لا تضع بالاعتبار حال الناس ومتاعبهم وسيادة البلاد علاوة على أداء الشركة الكارثي نفسه".
وفي وقت سابق كشف موقع فرنسي، عن شراء الخطوط الجوية اليمنية طائرة "خردة"، وهي الطائرة التي احتفلت الشركة مطلع الشهر الجاري بانضمامها إلى أسطولها واعتبرت ذلك إنجازا كبيرا.
وقال موقع "ليكسبرس الموروشيوسي"، إن "الطائرة A330-200"، التي كانت متوقفة منذ عقود في منطقة خطرة ضمن شركة "طيران موريشيوس" أصبحت الآن تابعة لطيران اليمنية، وأنه بدلا من إنهاء خدماتها بسبب مشكلات مع الشركة الأم تم إصلاحها في إحدى دول الشرق الأوسط، وتم بيعها بعد ذلك مع رفض توضيحات حول طبيعة الإصلاحات وطريقة البيع.
وأضاف الموقع إن الطائرتين اللتين هما من طراز A330-200″"، تم شحن واحدة إلى مصر وأجري عليها إصلاحات، وبيعت لليمن، فيما الأخرى ذهبت إلى مقابر الطائرات في أريزونا، في بينال إير بارك، في 23 نوفمبر 2021.