الرئيسية > اخبار المهرة > السلطان عبدالله آل عفرار : سنظل على مسافة واحدة من جميع الأطراف ومتمسكون بمطالبنا ولن نحيد عن قضيتنا الأساسية

السلطان عبدالله آل عفرار : سنظل على مسافة واحدة من جميع الأطراف ومتمسكون بمطالبنا ولن نحيد عن قضيتنا الأساسية

قال عضو رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس المجلس العام لابناء محافظتي المهرة وسقطرى السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار : سنظل على مسافة واحدة من جميع الأطراف ولن نميل إلى أي طرف من الاطراف، متمسكون بمطالبنا ولن  نحيد عن الطريق الذي رسمناه وارتضيناه لانفسنا، ولن يجبرنا احد على تنفيذ املاءاته افراداً كانو أو دول، وضعنا رؤية واضحة منذُ تأسيس هذا المجلس ، وفي حالة اغلقت الأبواب أمام ابناء المحافظتين، فإن هناك خيار آخر أمامنا وهو المطالبة بكياننا المستقل وهذا حق من حقوق هذه الأمة التي ذاقت مرارة التهميش والإقصاء والحرمان مذُ67 وإلى يومنا هذا. 

جاء ذلك خلال لقائه مساء هذا اليوم في مقر المجلس العام بمدينة الغيضة شيوخ ووجهاء قبيلة بيت شعيدوه (كلشات)، الذين قدموا لتأكيد تمسكهم وتاييدهم للمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى وقيادته المتمثلة بالسلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار، ورفضهم القاطع لكافة المخططات الهادفة لتمزيق وحدة الشعب المهري، وتمكين أبناء المهرة من إدارة شؤون محافظتهم في كافة المجالات أسوة بالمحافظات الأخرى.

وياتي هذه اللقاء من ضمن القاءات التي يجريها السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار مع مشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية في سبيل توحيد الصف والكلمة والحفاظ على النسيج الاجتماعي من أجل تحقيق أهداف وتطلعات أبناء المحافظتين.

وخلال اللقاء أكد السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار إن باب المجلس العام مفتوح للجميع دون استثناء ، ومن مبدأ الحرص على أن يكون ل (لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى ) إقليم مستقل على حدود 1967م نسعى لتحقيق هذا المطلب منذُ سنة2012، في اي تسوية قادمة .

ورحب السلطان آل عفرار في كلمته  بشيوخ ووجهاء قبيلة بيت شعيدوه  .. مشدداً على التآزر و لم الشمل والحرص على نسيجهم الاجتماعي وعدم السماح لأي متطفل بشرخ وحدة صفهم الذي حافظ عليه اسلافهم منذُ آلاف السنين.

ويأتي هذا اللقا عقب لقاء سابق لرئيس المجلس العام مع شيوخ ووجهاء قبيلة بيت مغفيق الذين اكدوا خلاله على تمسكهم بالمجلس العام ورؤيته السياسية وقيادته المتمثلة بالسلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار نجل آخر سلاطين المهرة للبر وسقطرى، وتاييدهم لمطلب تنفيذ اتفاق الرياض وتمكين أبناء محافظة المهرة من إدارة شؤون محافظتهم في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والمدنية.