قال المقدم سالم مبارك بن سميدع، رئيس كتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب :”نستطلع اليوم رؤى أبناء حضرموت أولًا، فى الدولة الجنوبية الفيدرالية القادمة وبما يوازى مقدراتها الاقتصادية والتاريخية والجغرافية وبما يعنيه ارثها الثقافى الضاربة جذوره فى اعماق التاريخ”.
جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية صباح اليوم السبت 19 فبراير 2022م، لورشة عمل “مستقبل حضرموت في ظل الدولة الجنوبية الفيدرالية المنشودة” التي تقيمها الكتلة، بمشاركة 70 مشارك من أبناء حضرموت، يمثلون جميع المكونات والأحزاب والتيارات السياسية ومفكرين وأكاديمين ومختصين وشباب، وبحضور وسائل إعلام وقنوات محلية وعربية في مدينة المكلا.
وتحدّث بن سميدع :”أن مداخلاتكم ومناقشاتكم وأنتم صفوة المجتمع ونخبته فى حضرموت، اذ بكم يكتمل تمثيل كافة الوان الطيف الحضرمي اجتماعيًا وعلميًا وسياسيًا وشعبيًا، وهو لعمرى كفيل بأن تكون الرؤية شاملة وعميقة تلك التى نستطيع أن تكون من خلالها حضرموت هى المدماك الاساسى في الدولة الجنوبية الفدرالية القادمة ، اذ لا جنوب دون حضرموت !!”.
وأضاف بن سميدع :”حضرموت هي الأساس والعماد وهي التي تحدد اتجاه بوصلة هذه الدولة المنشودة، وهذا يلقى عليكم مسؤولية كبيرة وأنتم اهلا لها” وأردف بن سميدع :” نأمل للورشة أن تخرج بالمقررات التى تقود إلى أن تكون حضرموت رمانة ميزان هذه الدولة المنشودة وجمانة عقدها الثمين والزاهى، صونا لكرامة الانسان وتحقيقا للتطلعات ولمصالح والآمال التى سقط من اجلها قوافل من الشهداء والجرحى وعانى المناضلون ويلات السجون والمطاردات فى سبيلها”.
وأختتم بن سميدع :” آن لليل معاناه مواطنينا أن ينجلي وأن يسفر عن صبح تشرق فيه شمس الحرية والكرامة والعزة والمساواة، فالدولة الجنوبية الفدرالية القادمة التى نتطلع اليها جميعا ستكون ومن خلالكم : دولة الحرية والمساواة والعيش الكريم.
