هاجمت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي، مليشيا الشرعية الإخوانية المنتشرة بنطاق المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت، جراء اعتداءاتها على المتظاهرين السلميين.
وناشدت قوات ألوية العمالقة الجنوبية، نجدة حضرموت ونصرة أبنائها، ومنع قوات الاحتلال اليمني من ارتكاب المجازر ضد المواطنين العزل في المحافظة، بما تمتلك من ترسانة حربية تستقوي بها على الأبرياء.
وأشارت إلى الانتهاكات والترويع بإطلاق الرصاص الحي، من أسلحة متوسطة وخفيفة، بطريقة هستيرية وعشوائية على مواكب المواطنين المتوجهين إلى مدينة سيئون، للمشاركة في مليوينة طرد الإخوان من وادي حضرموت.
وثمنت زحف الجموع الغفيرة، من صحاري ووديان وهضاب ومدن حضرموت إلى سيئون، للمشاركة في الفعالية السلمية، مؤكدة أنها نجحت نجاحا باهرا، رغم الاعتداءات الهمجية.
وأوضحت أن الممارسات العدوانية للمليشيات الإخوانية تعد أداة بطش منذ العام 94، بيد قوى الاحتلال اليمني، منددة باعتداءاتها الهمجية على مواطنينا العزل.
وتوعدت القيادة المحلية للمجلس، إلى اعتزامها إعداد برنامج تصعيدي، يتضمن فعاليات سلمية، يتواصل حتى خروج تلك القوات، واستبدالها بقوات حضرمية، تحفظ أمن حضرموت وأبنائها.