أكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنويي منصور صالح، أن ما حدث من قمع ومنع للتظاهرة الشعبية المناهضة لمليشيا الاخوان المرابطة في وادي حضرموت، يفتح الباب أمام مختلف الخيارات لأبناء حضرموت دفاعا عن أنفسهم، وعن حقهم في إدارة محافظتهم، والاستفادة من ثرواتهم، التي ينهبها الفاسدون القادمون من وراء حدود الجنوب.
وأوضح "صالح"، أن المجلس الانتقالي يدين الممارسات القمعية لمليشيا الاحتلال ضد أبناء حضرموت وهي ممارسات تكشف نهجها العدواني وحقدها على أبناء الجنوب، كما تمثل تأكيدا على إصرار وتمسك قوى النفوذ اليمنية لفرض بقاء احتلالها لمناطق الجنوب بالقوة.
وأضاف القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، أنه وبرغم حالة القمع والمنع وعزل مناطق الوادي عن باقي مديريات محافظة حضرموت، فقد نجحت الفعالية وأوصلت رسالتها، مبينًا ان هذه الفعاليات الرافضة لبقاء هذه المليشيات ستستمر حتى تجبرها على المغادرة.
وطالب "صالح" قيادة العمليات المشتركة للتحالف العربي لاتخاذ ما يلزم لتبيان هوية وانتماء قوات المنطفة العسكرية الأولى المرابطة في وادي حضرموت والتي لم تحدد أي موقف من الحرب العدوانية التي تشنها مليشيا الحوثي في اليمن والجنوب، ولم تطلق في مواجهته وخلال مايقرب من ثمان سنوات،طلقة واحدة.
واستطرد نائب رئيس إعلامية الانتقالي الجنوبي، بالقول: إنه إذا كانت هذه القوات تتبع الشرعية فعلًا، فمواقعها ووفقا لاتفاق الرياض هو جبهات القتال مع مليشيا الحوثي، وان كانت تتبع الحوثي - وهذا للأسف ما تؤكده الوقائع والشواهد على الأرض- فينبغي معاملتها كمليشيا حوثية وإجبارها على الخروج بقوة السلاح.