شدد متظاهرون سيئون، خلال الفعالية السلمية الحاشدة يوم أمس السبت، على استمرار الانتفاضة الشعبية الشاملة بمختلف مناطق حضرموت، حتى رحيل مليشيا الشرعية الإخوانية.
وجددوا في البيان الختامي للفعالية، على رحيل كل الفاسدين في السلطة المحلية، والتأييد الكامل لمخرجات لقاء حضرموت العام في منطقة حرو، ومطالب الهبة الحضرمية الثانية.
ودعوا أبناء المحافظة إلى توحيد الصفوف لانتزاع حقوق حضرموت المسلوبة، وإنجاح الهبة الشعبية، وتوسيع نطاقها ليشمل مختلف المحافظات.
كما عبر المتظاهرون عن إصرارهم على تسليم قوات النخبة الحضرمية مسؤولية الأمن بأنحاء حضرموت كافة، باعتباره مطلبًا أساسيًا لا يمكن التنازل عنه، متطلعين إلى دعم التحالف العربي للجنود للجنود المستجدين في معسكرات الهبة الحضرمية.
ونبهوا إلى حرص المواطنين في حضرموت على حماية حقوقهم بعائدات المنافذ البرية والبحرية والجوية وعائدات النفط بنسبة لا تقل عن 80 %، حاثين على إبعاد القوى الإخوانية عن منفذ الوديعة واستبدالها بأبناء المحافظة.
كما طالب البيان الختامي للفعالية بنقل مكاتب شركات النفط من صنعاء إلى مدينة المكلا في حضرموت، وفتح مكاتب فرعية لها في مناطق الإنتاج النفطي بحضرموت، بالإضافة إلى دفع مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين في الجنوب بانتظام.
ورفضوا أي تقسيم لحضرموت تمسكا بوحدة حضرموت الجغرافية والإدارية، ضمن دولة الجنوب العربي، كما جددوا التفويض للمجلس الانتقالي الجنوبي باعتباره الممثل الشرعي للجنوب.
وفي ختام البيان، أعربوا عن تمسكهم بتدخل حكومة المناصفة لوضع حد لأزمة ارتفاع الأسعار والتلاعب بصرف العملة الصعبة ومكافحة الفساد.
