يبذل السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار عضو رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى جهوداً مضنية لتوحيد النسيج المهري وتمكين المهريين من إدارة محافظتهم في مختلف المجالات وعلى كل الأصعدة السياسية والإدارية والعسكرية والأمنية، دون تمييز بين احزابه ومكوناته وقبائله، ولرأب صدع الخلافات التي يزرعها أعداء المهرة وتقويض أمن واستقرار المحافظة من خلال دعوات مشبوهة تسئ للمجتمع المهري.
ويجري السلطان بن عفرار منذ قدومه من خارج الوطن لقاءات مكثفة مع مختلف التكتلات ومنظمات المجتمع المدني وقطاعي الشباب والمرأة، والقيادات العسكرية والأمنية ورجالات الإقتصاد ومشائخ القبائل، للوقوف على أبرز المستجدات على الساحتين المهرية والإقليمية والعوائق والمشكلات التي تعاني منها محافظة المهرة على مدى الثلاثة العقود الماضية.
اللقاءات مع قبائل المهرة:
في الثاني من نوفمبر من العام الجاري التقى السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار، عدد من المشائخ والشخصيات الاجتماعية من قبيلة السليمي لمناقشة الأوضاع العامة على الساحة المهرية.
وخلال اللقاء ثمن السلطان آل عفرار المواقف الثابتة لقبيلة السليمي تجاه محافظة المهرة وتغليبهم للمصلحة العامة على المصالح الشخصية.
من جانبهم أكد شيوخ وأعيان قبيلة السليمي خلال اللقاء مع السلطان عبدالله بن عيسى ال عفرار، دعمهم للمشروع الوطني لأبناء المحافظتين ووقوفهم إلى جانب قيادة المجلس العام والمرجعية التاريخية التوافقية لإنتزاع الحقوق المشروعة المتمثلة بإقامة إقليمهم المستقل على حدود 67 وتمكين أبناء المهرة من إدارة شؤون محافظتهم في كافة المجالات.
وحث اللقاء على ضرورة تشكيل قوة عسكرية مهرية أسوة بالمحافظات الأخرى لحفظ أمن واستقرار المحافظة.
وفي ذات السياق أعلن شيوخ ووجهاء قبيلة بيت محامد تأييدهم المطلق للمجلس العام وقيادته المتمثلة بالسلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار ووقوفهم الثابت إلى جانب إخوانهم المهرة النابع من حرصهم على انتزاع حقوقهم المشروعة.
كما التقى شيوخ ووجهاء قبيلة الحريزي برئيس المجلس العام السلطان آل عفرار واعلنوا وقوفهم الثابت إلى جانب حقوق المهرة المشروعة وتمكين أبناء المهرة من إدارة شؤون محافظتهم في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والمدنية المتمثلة بإقامة إقليمهم المستقل على حدود 67.
وعلى صعيد متصل أكد السلطان بن عفرار خلال اللقاء بوجهاء قبائل يافع على ضرورة العمل سوياً بروح الفريق الواحد على وحدة الصف والكلمة لأبناء المهرة وإننا مناطون جميعاً لنا الحق وعلينا الواجب دون تميز بالحفاظ على أمنها واستقرارها وتجنيبها كل الصراعات والسعي مع كل الخيرين للوصول للمكانة التي تليق بالمحافظة وأبنائها.
لقاءات السلطان آل عفرار مع هيئات المجلس العام ومشاركاته الإجتماعية:
وضمن لقاءات السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار، عقد اللقاء المشترك للأمانة العامة للمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، وقطاعات الشباب والمرأة والقيادات العسكرية والمرصد الحقوقي للوقوف على أبرز المستجدات على الساحتين المهرية والإقليمية والعوائق والمشكلات التي تعاني منها محافظة المهرة .
وألقى السلطان آل عفرار كلمة رحب فيها بأعضاء الأمانة العامة والقيادات الشبابية والنسوية، موضحاً مجمل الأوضاع التي تعاني منها محافظة المهرة خلال هذه الفترة ، وأهم القضايا الراهنة محلياً وإقليمياً وتاثيراتها على محافظة المهرة، والمشروع الوطني ممثل بإقامة إقليم المهرة وسقطرى المستقل.
من جانبهم قدم أعضاء الأمانة العامة للمجلس والقيادات الشبابية والنسوية جزيل شكرهم وتقديرهم للجهود التي يبذلها السلطان في اطار تحقيق الهدف المنشود والقضية الاساسية لابناء المهرة وسقطرى ، مثمنين التحركات التي يقوم بها رئيس المجلس العام لابناء محافظتي المهرة وسقطرى السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار من خلال زياراته الأخيرة ولقاءته بشخصيات وقيادات من التحالف العربي، والقيادات الجنوبية والتي تساند وتدعم خطوات المشروع الوطني لأبناء المهرة وسقطرى .
وأكد اللقاء المشترك على تعزيز دور المجلس العام على كافة المستويات السياسية والإعلامية وفقاً للرؤية السياسية للمجلس العام ، وتعزيز اللحمة ووحدة الصف ونبذ الفرقة واستقلالية المجلس والوقف على مسافة واحدة من جميع الاطراف التي لا تتعارض مع اهداف المجلس ورؤيته ، والموقف الثابت من القضية الجنوبية وتحقيقه تطلعات ابناء الجنوب قاطبة .
وطالب الاجتماع المشترك بإيجاد قوة خالصة من ابناء المهرة وتمكينهم من إدارة شؤونهم بانفسهم وخاصة المؤسستين الامنية والعسكرية وتجنيب المهرة الخطاب الاعلامي التحريضي الذي يزرع الفتنة والكراهية ويهدد السلم الاجتماعي ويجر المحافظة الى مربع الصراع .
داعياً الى تطبيق مخرجات اتفاق الرياض بشكل عاجل وسريع ، والحفاظ على الأمن والاستقرار ووحدة الصف والنسيج الاجتماعي لابناء محافظة المهرة ووضع مصلحة المهرة فوق كل الاعتبار.
يذكر ان محافظة المهرة تعيش منذ عقود تغيير ديمغرافي في محاولة لقلب التركيبة السكانية من المحافظات الشمالية حيث تشكل أكثر من نصف أبناء المهرة الأصليين .