كشفت مصادر موثوقة في صنعاء لـ «عكاظ» تأسيس مليشيا الحوثي شركتين أمنيتين للتجسس على الأمم المتحدة ومنظماتها في اليمن.
وتتمحور مهمة الشركتين في جمع المعلومات ومراقبة تحركات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن بالإضافة إلى جني الأموال لصالح قيادات الحوثي.
وقالت المصادر إن رئيس جهاز المخابرات الحوثي عبدالحكيم الخيواني أسّس بالشراكة مع المطلوب على القائمة السوداء للأمم المتحدة الحارس القضائي للمليشيا صالح مسفر الشاعر شركة أطلقوا عليها «يمن أرموند»، لكن الخلافات التي برزت أخيراً بينهما على عقود مالية كبيرة فضحت طبيعة الشركة ومهمتها القذرة.
وأفادت بأن الخلافات حول عقود أمنية بملايين الدولارات جعلت الشاعر يعزل علي سعيد دبيشة المعين من الخيواني كمسؤول عن الشركة، متهماً إياه بالفشل في مهمته الأمنية، وعين بدلاً منه أنيس السنفي.
وأفصحت المصادر أن الخيواني انقلب على مسفر وشكّل شركة جديدة لذات المهمة وألغى العقود السابقة وأبرم عقوداً جديدة لشركته التي أطلق عليها «العريش»، وعين إيهاب محرم مسؤولاً عنها.