زار العميد الركن سعيد أحمد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، اليوم الأحد، مؤسسة حضرموت للتوحد، واطلع من مديرها الأستاذ عبدالله سعيد باصمد، على الخدمات التعليمية والتأهيلية التي تقدمها للأطفال المصابين بالتوحد..
وعدد مدير المؤسسة الصعوبات التي تواجههم وتعرقل طموحاتهم في التوسع، واستقبال المزيد من الأطفال، مشيرا إلى إن الطاقة الاستيعابية المحدودة للمؤسسة، تضطرهم للاعتذار عن قبول الكثير من الحالات المحتاجة للتدريب والتأهيل.
وعبر باصمد عن شكره وتقديره للمحافظ السابق اللواء أحمد سعيد بن بريك الذي صرف للمؤسسة قطعة أرض لإقامة مركز تأهيلي يستوعب جميع أطفال المحافظة المصابين بهذا المرض ..
مناشدا السلطة المحلية ورجال الخير للمساهمة في تكلفة بناء هذا الصرح التأهيلي المهم لهؤلاء الأطفال وأهاليهم..
وقدمت الأستاذة عبير خرد شرحا تفصيليا عن مرض التوحد وكيفية تعامل المؤسسة مع الأطفال المصابين به ..
مشيرة إلى إن التوحد هو اضطراب في عملية النمو العصبي، مما يعيق الطفل عن التفاعل الاجتماعي والتواصل اللفظي وغير اللفظي ويجعله يكرر أنماطا سلوكية محددة .
لافتتة إلى أن الأعراض تظهر في سن الرضاعة وقبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات..
موضحة أن المؤسسة تقدم خدمات تدريبية وتعليمية للأطفال المصابين، تهدف إلى تقوية المهارات الاتصالية والحركية لديهم، وجعلهم قادرين على الإندماج مع المجتمع، وبالتالي، تؤهلهم للالتحاق بالمدرسة..
مشيرة إلى إن الأطفال يخضعون للملاحظة ثم برنامج تدريبي، يجري تقييمه شهريا.
وعبر العميد المحمدي خلال الزيارة التي رافقه فيها الأستاذ حسن باسمير عضو الجمعية الوطنية، وفاطمة التميمي، مديرة إدارة الشؤون الاجتماعية بالهيئة التنفيذية، وعدد من أعضاء الهيئة التنفيذية، عن سعادته بزيارة المؤسسة والتعرف على طبيعة عملها ..
مشيرا إلى إن الزيارة تهدف إلى لفت أنظار السلطة المحلية والفعاليات التجارية والخيرية وأفراد المجتمع كافة، إلى هذه الفئة المتميزة من الأطفال، والعمل الطيب الذي تؤديه المؤسسة تجاههم..
مشيدا بجهود المؤسسة وأساليبها التعليمية الحديثة والمتنوعة في تأهيل الأطفال المصابين .
مؤكدا اهتمام المجلس الانتقالي بذوي الاحتياجات الخاصة، وحرصه على أن ينالوا حقهم في الرعاية والتدريب والتأهيل لدمجمهم في المجتمع ..