الرئيسية > اخبار المهرة > " عين المهرة " تسلط الضوء على عودة السلطان بن عفرار تزامناً مع تحركات سياسية وعسكرية على الساحة الجنوبية.

" عين المهرة " تسلط الضوء على عودة السلطان بن عفرار تزامناً مع تحركات سياسية وعسكرية على الساحة الجنوبية.

عاد إلى محافظة المهرة، الثلاثاء الماضي، السلطان/عبدالله بن عيسى آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، وذلك بعد أن أطلق تصريحات تحدث فيها عن الحاجة لهبة شعبية في محافظة المهرة على غرار الهبة الحضرمية.

والسلطان آل عفرار هو عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، ويقود حراك شعبي واسع في محافظتي المهرة وسقطرى يناهض الجماعات المسلحة الخارجة عن النظام والقانون والتي يتزعمها المدعو علي الحريزي المدعوم من جهات معادية لتحالف العربي المشترك .

وقد ترأس السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار، يوم أمس الأحد، اجتماعاً هام للأمانة العامة للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى في مدينة الغيضة، حسب الصحفي عيسى بن نهل القميري.

وقال القميري أن من أولويات الاجتماع وحدة الصف ورص الصفوف ,تحت شعار :نعم لتمكين ابناء المهرة من قيادة محافظتهم.

 

هل سيكون آل عفرار المحافظ القادم للمهرة ؟؟  

عودة السلطان آل عفرار والحديث عن هبة مهرية، والتعبير عن رفض الفوضى والجماعات الخارجة عن القانون، وقيادته لحراك قوياً في المهرة، تشابه إلى حد كبير عودة السلطان عوض ابن الوزير العولقي.

وعاد ابن الوزير إلى محافظة شبوة أواخر العام الماضي وأعطى دفعة للحراك الشعبي والقبلي المناهض لسلطة شبوة الإخوانية السابقة، قبل أن يستمر التصعيد، ويعجل بإزاحة السلطة الإخوانية، ويكلف السلطان ابن الوزير بقرار جمهوري كمحافظ جديد لمحافظة شبوة.

عودة السلطان آل عفرار إلى المهرة تكاد تكون نسخة مكررة من عودة السلطان ابن الوزير إلى شبوة، ناهيك عن توافق توجهاتهم، وتمتعهم بشعبية كبيرة، ووجودهم في مقدمة التصعيد الشعبي.. والسؤال الذي يطرح نفسه هل سينطبق نموذج شبوة على المهرة ويكون السلطان آل عفرار المحافظ القادم للمحافظة؟.

فيما يقول السواد الاعظم من ابناء محافظتي المهرة وسقطرى : ان السلطان عبدالله بن عفرار الحامل الأساسي للقضية الأساسية والمتمثلة بإقامة اقليمهم المستقل ومستبعدين فكرة ان يكون محافظاً لاحد المحافظتين المهرة وسقطرى في الوقت الراهن ، ولكن يتوقع ان يكون المحافظ الجديد في محافظة المهرة أحد اعضاء الأمانة العامة للمجلس العام الذي يقوده السلطان عبدالله بن عفرار .

وخلال الشهر الماضي قد دعا المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة المهرة الى اللقاء التشاوري لشيوخ وشخصيات اجتماعية وكوادر علمية وامنية وعسكرية ومنظمات المجتمع المدني وهيئات شبابية ، تمخض عن ذلك اللقاء هيئة شعبية للمطالبة بالحقوق المشروعة وإنشاء قوات الدفاع عن المهرة من ابنائها لحماية محافظتهم من اي تهديد قد يشكل خطرا على المجتمع المسالم ومستقبل أجياله .