راجت خلال الساعات الماضية تغريدات أطلقتها حسابات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تزعم إسقاط طائرة درون حوثية داخل سلطنة عمان، كانت موجهة لاستهداف الإمارات.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من قبل السلطات العمانية على هذه المزاعم فيما تكشف العديد من المؤشرات أنها مجرد شائعة جرى تداولها بشكل مكثف.
وأهم هذه المؤشرات أن التغريدات المتداولة تزعم إسقاط المسيرة بينما يبدو جسمها الخارجي متماسكا على نحو ينفي تعرضها لإسقاط يفترض أن يتسبب في تفجيرها أو تفتيتها إلى أجزاء.
وكان الحوثيون قد أعلنوا مسؤوليتهم عن هجمات استهدفت منشآت مدنية في الإمارات، وهددوا بشن مزيد من الهجمات.
لكن يبدو أن هذه الخطوات الحوثية تأتي بنتائج عكسية للحركة.
ووفقا لتحليل نشرته وكالة رويترز فإن الإمارات ”لن تتراجع على الأرجح“.
ونقلت الوكالة عن محللين إقليميين قولهم إن من العواقب المحتملة لهجمات الحوثيين تدقيقا دوليا أشد على روابط إيران بالحوثيين وغيرهم من القوات شبه العسكرية التابعة لطهران.
