تمددت الممارسات العدوانية الرافضة لسبل السلام والتنمية والازدهار، بعدما عاثت به مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وزاد الأمر تعقيدا بإصرار هذه المليشيا على التوسع تجاه مأرب وشبوة ما دفع ألوية العمالقة للتوجه نحو تحرير محافظة شبوة ومناطق بمأرب من احتلال الحوثيين، وقد حدث ذلك في وقت لا يتجاوز النصف شهر.
و بتحقيق القوات الجنوبية هذه الانتصارات القوية بتحرير محافظة شبوة والمناطق الأخرى في الجنوب ستزداد سرعة الحركة الاقتصادية والتنموية في محافظات الجنوب نتيجة اندحار المليشيات الحوثية والجماعات الإرهابية المعرقلين للبيئة الاستثمارية والاقتصادية في البلاد.
ويرى مراقبون أن المرحلة المقبلة ليست عمل عسكري ومعارك فقط ،بل هي العمل الدؤوب على ازدهار محافظة شبوة والمحافظات المحررة وكامل الجنوب، لما لها من أهمية على صعيد عمليات التطوير والتنمية التي يسعى اليها المجلس الانتقالي الجنوبي.
الجدير بالذكر أن المجلس الانتقالي الجنوبي، اتخذ طريق التنمية والازدهار في مقابل حروب الخدمات والهدم والتخريب التي تشنها المليشيات الاحتلالية بحق أبناء الجنوب، وهذا ما تدل عليه تحركات الرئيس عيدروس الزُبيدي، خلال الفترة الماضية.