عقد مركز دعم صناعة القرار في المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، اجتماعه التخصصي الأول له، بمشاركة الدكتورة سهير علي أحمد عضو هيئة رئاسة المجلس.
وفي الاجتماع، الذي ترأسه الدكتور خالد بامدهف رئيس المركز، تحدثت الدكتورة سهير، بكلمة أشادت فيها بمركز دعم صناعة القرار في مساعدة هيئة رئاسة المجلس الانتقالي في بلورة الأفكار المستقبلية لمواجهة كافة التحديات، وإيجاد الحلول للقضايا والمشكلات التي تقف أمام قضية شعب الجنوب.
وأشارت سهير إلى أن المركز سيسهم في تعزيز العمل السياسي للمجلس باعتبار أن أهداف المجلس وغاياته، تهدف لخدمة قضية شعب الجنوب المطالب باستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
وكان الدكتور خالد بامدهف، افتتح الاجتماع بكلمة رحب فيها بجميع أعضاء مركز دعم صناعة القرار، مؤكداً أن هذا الاجتماع هو مسار جديد في نظام الاجتماعات التي تتناول مشاريع صناعة القرار بصورة مهنية وفنية جديدة، تستطيع أن تساعد القيادة في تسليط الضوء والتعامل مع التحديات التي تواجه الجنوب.
واضاف بامدهف قائلا:" أن هذا اليوم يصادف الذكرى 16 ليوم التصالح والتسامح الجنوبي، الذي أعلن من خلاله الجنوبيون عن صفحة جديدة في تاريخ الجنوب المشرق نضالاً وتضحية، مشددا على أ هذه المرحلة تتطلب من الجميع دعم هذا الاصطفاف الجنوبي للدفاع عن الجنوب هويةً، وشعباً، وأرضاً وثروةً.
وناقش الاجتماع الذي شارك فيه الأخصائيون القانونيون الدكتورة هدى مهدي السيد والدكتور جعفر الشلالي، البلاغ الصحفي الصادر عن مركز دعم صناعة القرار الخاص باللقاء التشاوري حول اتفاق الرياض بين الواقع والطموحات الذي نظم في ديسمبر من العام الماضي .
وشدد الاجتماع على ضرورة تقديم الدراسات والخطط الاستراتيجية المبنية على أسس علمية ومعطيات الواقع، للمساعدة على تحقيق ما يسعى إليه المجلس الانتقالي من تنمية شاملة.
