الرئيسية > اخبار محلية > أبرز ما جاء في كلمة الرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي

أبرز ما جاء في كلمة الرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي

برز ما جاء في كلمة الأخ الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الليلة  

أحداث شبوة ( إعصار الجنوب ) محافظة شبوة تم تأمينها بالكامل قوات العمالقة قوات جنوبية خالصة وأحرزت كثير من الانتصارات .  

ألوية العملاقة هم أبناؤنا وهم كلهم جنوبيون بنسبة مائة في المائة و عملهم في سبيل استعادة دولة الجنوب قوات العمالقة تميزت بقدرتها على حسم المعارك عمليات شبوة تمت بتخطيط وتدبير متميز من التحالف مع اسناد جوي متميز.  

شبوة خاصرة الجنوب وهناك تسابق من قوى عديدة عليها و منها الإخوان المسلمين في التحرير الأول قدم الجنوب لتخليص هذه المديريات أكثر من 800 شهيد .  

لم نرى أي قوات شاركت في التحرير من شبوة سوى المقاومة الجنوبية والعمالقة.  

نسمع أن هناك قوات غيرهم لكننا لم نر أنها اشتركت في معركة التحرير العمالقة اشترطوا انهم هم من يدخلوا المعركة ليحسموها وحدهم .  

السلطة السابقة المحافظة خذلت وضيعت كل جهود التحرير السابقة .  

لولا الحاضنة الشعبية ولولا المقاومة الجنوبية لما تحققت هذه الانتصارت قوات الجيش اليمني لم تقم بدورها ومن يقاتل في مأرب هم القبائل .  

الجيش اليمني هي مؤسسة انتهت مع دخول الحوثي إلى صنعاء .  

 ما بعد شبوة مابعد بيحان ستحدده قوات التحالف العربي ونحن سنكون شركاء .  

نعتبر تأمين تعز والبيضاء و مارب والحديدة تأمين استراتيجي للجنوب أمنياً وعسكريا ودينياً الجنوب يتأمن بجواره من المحافظات في الجمهورية العربية اليمنية أبناء هذه المحافظات هم من سيقومون بتحرير صنعاء من الحوثي .  

سنؤمن مسافة كاملة وأمنة للمحافظة على الجنوب وهي مسألة طبيعية تقوم بها كثير من الدول .  

دخول البيضاء أو تعز أو مارب من تقرره هي القيادة المشاركة وهناك عمليات ستحلق ونحن جزء فعال منها .  

بالإضافة الى العمالقة هناك قوات جنوبية على أهبة الاستعداد للقتال في أي معركة أخرى الإرهاب عند بداية القتال ضد الحوثي لم يكن الإرهاب في حسابنا ولا حساب التحالف . لكن بعد التحرير ظهرت لنا بؤر إرهاب ارهقتنا لكننا تعاملنا معها كان دور الاحزمة الأمنية و إدارة أمن عدن وقوات مكافحة الإرهاب حاسما مخاطر الإرهاب لا زالت قائمة وموجودة حتى هذه اللحظة .  

التنظيمات الإرهابية بدأت م 94 عندما غزا الشمال الجنوب هذه التنظيمات يغذيها تنظيم الاخوان المسلمين بشكل عام الفترة الأخيرة تم تخادم بين الاخوان المسلمين والحوثيين تسليم جبهات عسيلان والضغط على مارب والجوف كان تخادما وتسليما المشاركة في الحكومة كان لنا موقف من دخول الحكومة مع وجود الاخوان المسلمين ومشاركتهم فيها .  

لكن إصرار الاشقاء في التحالف على المشاركة بسبب حالة الحرب هو ماجعلنا نشارك وسبب من أسباب عدم تطبيق اتفاق الرياض هو وجودهم في الحكومة الهبة الحضرمية الهبة الشعبية أتت من معاناة أبناء حضرموت بالذات في الجانب الاقتصادي واقصائهم عسكرياً .  

ما يحدث من قتل شبه يومي وسيطرة على منافذ المحافظة أيضا من أسباب الهبة.  

الهبة الحضرمية  تطالب بان يدير المحافظة ابناؤها   ما يحدث لأبناء حضرموت غير مقبول مطلقا ونحن معهم مائة بالمائة . الوضع الاقتصادي ينبغي تشكيل لجنة اقتصادية توافقية من عدة اطراف بما فيها المجلس الانتقالي للخروج من هذه الازمة .  

مما اسهم في الانهيار ان هناك موارد سيادية لا تورد للبنك المركزي (النفط والغاز ) عدم توريد هذه المصادر هو من الأسباب الرئيسية في الازمة وانهيار العملة . الطريقة التي كانت تدار بها الحكومة لا تؤدي الا الى مزيد من الانهيار.  

القرصنة تكلمنا مع كل الأطراف بخصوص القرصنة وخطورتها القرصنة بالنسبة للحوثي مبدأ ثابت وسيستمر سيستغل الحوثي هذا الطريق التجاري كمصدر ايراد عبر الابتزاز طالبنا بقوات خفر سواحل للحماية من عدة أمور منها القرصنة ايران تخطط للسيطرة على باب المندب مثلما هي مسيطرة على مضيق هرمز وهذا يعتبر خطاً أحمراً .