منذ بدء معركة تحرير بيحان التي أعلنتها قوات العمالقة، صباح السبت، والإعلام الإخواني يشن حملاته لإيقاف المعركة عبر تشويه القوات الجنوبية والتضليل على المعارك، والزج بقضايا لافتعال معارك جانبية داخل شبوة التي تتحد لأول مرة منذ سنوات بصورة كاملة للخلاص من المليشيات الإيرانية.
واغضبت الانتصارات التي حققتها قوات العمالقة في عسيلان، الإخوان الذين سلموا هذه المناطق وعجزوا عن تحريرها لاحقاً، رغم المطالبات الشعبية بشن الحملات العدائية ضد القوات السلفية التي عرفت بتحقيقها الانتصارات على المليشيات في كل جبهة تصلها.
وتمكنت العمالقة من تحرير مديرية عسيلان بالكامل خلال ساعات المعركة الأولى، وأعلن المحافظ عوض الوزير تحرير عسيلان بالكامل مساء السبت.
ووصلت المعارك إلى مشارف مدينة النقوب يوم الأحد.
وشن الإعلام الموالي للإخوان ونشطاء الجماعة حملتهم عقب الانهيارات التي شهدتها صفوف المليشيات الحوثية على وقع ضربات العمالقة، وهو ما حدث في الساحل الغربي وتعز حين تقدمت العمالقة.
وحاول إعلاميون وحقوقيون موالون للإخوان إيقاف المعركة بالتضليل والتزييف ورمي التهم الباطلة على جنود العمالقة.
ويسعى الإخوان، وفقاً لما كشفته حملاتهم، إلى إيجاد اتفاق دولي يوقف عملية تحرير بيحان.
وعن الإخوان وتخادمهم مع الحوثي يقول الحقوقي صالح حقروص "هم مع الحوثي دوما، فقد عرقلوا خطط العمالقة ونشر النخبة الشبوانية خدمة للحوثي لتمكينه من حفر الخنادق وزرع الألغام".
وكشفت معركتا الساحل الغربي وبيحان الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان وتخادمها مع المليشيات الحوثية لكل من كان يشكك في ذلك.
ولإيقاف المعركة عمد الإخوان إلى إرباك القوات بافتعال أحداث في عتق عاصمة المحافظة عبر ذراعها القوات الخاصة ومنها اعتقال قيادات في انتقالي المحافظة واستفزاز المواطنين وإنزال أعلام الجنوب.