اتهم سياسيون وصحفيون وناشطون، مليشيات الإخوان بالتعاون مع مليشيات الحوثي برصد تحركات ومواقع قوات العمالقة الجنوبية في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.
وجاءت الاتهامات عقب تعرض قوات العمالقة لهجوم صاروخي حوثي استهدف أحد معسكراتها في منطقة مرخة أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وهو الهجوم الثاني الذي تتعرض له منذ وصولها إلى شبوة.
وأكد رئيس تحرير صحيفة اليوم الثامن صالح ابوعوذل، أن بقاء القوات المحسوبة على حزب الإصلاح في محافظة شبوة، يشكل خطرا حقيقيا على قوات العمالقة الجنوبية المتمركزة في المحافظة.
وكشف ابوعوذل في تغريدة على حسابه في "تويتر"، عن اتفاقات عسكرية بين مليشيات الحوثي والإخوان في محافظة شبوة، ضد العمالقة الجنوبية.
وقال إن تحرير بيحان يجب أن يبدأ من عتق، وتأمين كامل محافظة شبوة وازاحة القوات الاخوانية من المشهد تماماً والتأمين للموانئ البحرية التي تستخدم للتهريب.
بينما طالب القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي احمد عمر بن فريد، بحملة استخباراتية لضبط خلايا الإخوان التي تتواجد في عتق وبقية مديريات شبوة، لتصحيح الوضع ووقف الاعتداءات الحوثية على العمالقة الجنوبية.
وقال ابن فريد على حسابه في تويتر، إن القوى التي تضررت من تغير المعادلة السياسية والعسكرية في شبوة لغير صالحها، لن تتردد اليوم في التعاون مع شياطين الحوثي والإخوان كنوع من تصفية الحسابات.
وأكد أن هذه الجماعات تمثل خلايا نائمة تتواجد في عتق وبقية المديريات ويجب رصدها والحذر منها، مشيرا إلى أن هناك عملا أمنيا واستخباراتيا ينتظر شبوة لتصحيح الوضع.
بدوره قال الناشط السياسي فهد الخليفي، إن الهجوم الحوثي الفاشل على أحد معسكرات العمالقة في مرخة يكشف بكل وضوح عن التنسيق بين الحوثي والإخوان.
وفي السياق، قال الدكتور صدام عبدالله مستشار رئيس المجلس الانتقالي، إن دخول قوات العمالقة الجنوبية محافظة شبوة ضمن خطة إعادة الانتشار، كشف ملامح فترة العسل بين الحوثي والإخوان.
وأكد عبدالله، في تغريدة له على تويتر، أن محافظة شبوة لم تشهد أي اشتباكات أو قصف بالصواريخ إلا عند دخول العمالقة، لإحساس مليشيات الحوثي أن المعركة الحقيقية ستبدأ الآن.