استهداف مليشيا الحوثي لمطار عتق الدولي في محافظة شبوة، بعد أن تسلمته قوات ألوية العمالقة الجنوبية، يكشف جلياً حالة الرعب والهلع التي تعيشها ميلشيا الحوثي الآن.
أكد سياسيون أن استهداف الحوثي لمطار عتق دليل آخر على تحالف الحوثي مع إخوان اليمن، وأنها ضربة متوقعة عقب قطع ذراعهم الناهبة الإرهابية محافظ شبوة السابق محمد بن عديو، بعد أن أصبح أبناء شبوة والمجلس الانتقالي الجنوبي حائط صد أمام الحوثي والإخوان.
القيادي الجنوبي وضاح بن عطية، قال ثلاث سنوات وحزب الإصلاح الإخواني وقواتهم بشبوة لم يستهدفهم الحوثي بطلقه واحدة، مشيراً أن "الإخوان هم خلف الاستهداف وأما الحوثي وفي الحالتين الإخوان متورطون سرا أو علانية بعلاقتهم بالحوثي".
من جانبه قال السياسي ميشيل كوهين، إن من استهدف بوابة مطار عتق هو نفسه من استهدف بوابة مطار عدن؛ نفس المرسل، ونفس الرسالة المراد إيصالها، وبنفس التوقيت، ونفس الخلية الحامل للرسالة، بنفس أدوات الرسالة، وبنفس التكتيك والأسلوب.
وقال الناشط فارس العزيبي، إنه عندما كانت ميليشيات الإخوان في كل أرجاء شبوة لم تستهدفها ميليشيات الحوثي ولا بربع صاروخ! ألا يثبت هذا الحدث التنسيق الإخواني الحوثي لإفشال التحالف العربي؟
وأكد القانوني توفيق باوزير، أن استهداف مطار عتق بصواريخ حوثية عقب سيطرة قوات العمالقة الجنوبية عليه، يؤكد مدى التنسيق ما بين المليشيات الحوثية والإخوانية إذ لم يستهدف المطار طيلة فترة تواجد المليشيات الإخوانية في المطار، ويعد هذا دليلا قاطعا على مدى تخاذل الإخوان في خوض حرب ضد الحوثيين بل إنهم يعملون لصالحه