أقدم شاب في العقد الثالث من عمره، عصر السبت، على الانتحار في مديرية بني صريم بمحافظة عمران، بإطلاق النار على نفسه من سلاحه الشخصي.
ووفقاً لمصادر محلية فإن الشاب طارق محمد حسين البليهي (35 عاماً) أنهى حياته بعد عجزه عن توفير متطلبات الحياة الأساسية له ولأسرته، نتيجة للضغوط الاقتصادية المتفاقمة وانعدام الدخل في ظل انقطاع المرتبات وتلاشي فرص العمل.
وأكدت المصادر أن الشاب لم يكن يعاني من أي اضطرابات نفسية أو أمراض مزمنة, غير أن انسداد الأفق وغياب مقومات العيش الكريم دفعاه إلى اتخاذ هذا القرار المأساوي، في مؤشر خطير على ما بات يعيشه المواطن من قهر ويأس في المناطق الخاضعة للحوثيين.
وتتزايد حالات الانتحار في الآونة الأخيرة وسط غياب تام لأي استجابة ما ينذر بكارثة اجتماعية متفاقمة في بلد أنهكته الحرب والفقر والإهمال، ويكشف حجم المعاناة التي تدفع شباناً في مقتبل العمر إلى حافة الانهيار.