قال الشيخ راجح سعيد باكريت، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، إن محافظة حضرموت كانت وما زالت في طليعة الصفوف، تمثل نموذجاً في القيادة والتنظيم والإدارة، وتعد محركاً أساسياً للفعل الوطني الجنوبي الثوري، سواء في المسار السلمي أو العسكري.
وأكد باكريت، في تصريح له بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة في 24 أبريل 2016، أن هذه الذكرى تخلّد واحدة من أعظم ملاحم البطولة التي سطرها أبطال النخبة الحضرمية، والذين نجحوا في تنفيذ عملية نوعية حررت مدن ومناطق الساحل من قبضة الإرهاب، مجسدين بذلك الحس الوطني العميق والانتماء الصادق للجنوب أرضاً وهوية وتاريخاً.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا تلاحم أبناء حضرموت وإرادتهم الحرة، إلى جانب القيادة الحكيمة للقيادات الحضرمية، التي أسست لبناء قوة النخبة الحضرمية على أسس احترافية وانضباطية عالية، مكّنتهم من تحقيق نصر نوعي أذهل العدو قبل الصديق.
وشدد الشيخ راجح باكريت على أن قوات النخبة الحضرمية لا تزال تمثل نبض الحياة الوطنية في حضرموت الساحل، مؤكداً أن القادم سيكون أجمل بمزيد من التكاتف وتوحيد الصفوف نحو بناء الدولة الجنوبية المنشودة، وتحقيق الاستقرار والازدهار والسلام.
وختم تصريحه بتقديم التهاني والتقدير الخالص لتلك السواعد البطولية التي سطّرت المجد في 24 أبريل، مجدداً العهد بالسير قدماً نحو تحقيق تطلعات شعب الجنوب.