توشك ثلاثة مشاريع تربوية جديدة بتكلفة تصل الى (836.000) الف دولار امريكي، ممولة من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة على الاكتمال في محافظة شبوة، حيث تشهد الأعمال الإنشائية في كل من مدرسة الحنك، بمديرية نصاب وروضة الأطفال بمدينة عتق، ومدرسة النقوب بمديرية نصاب، المراحل النهائية من التشطيبات، وسط توقعات بتدشينها مع انطلاق العام الدراسي الجديد 2025/2026م.
وأوضح المهندس الوليد بن لكسر، الممثل الفني للسلطة المحلية المشرف على تنفيذ هذه المشاريع، أن نسب الإنجاز بلغت مراحلها الأخيرة، مشيرًا إلى أن الفرق الفنية تعمل حاليًا على وضع اللمسات النهائية في التشطيبات الداخلية والخارجية للمباني.
وأكد المهندس بن لكسر أن هذه المشاريع حظيت منذ انطلاقتها بمتابعة مباشرة من محافظ محافظة شبوة، عوض محمد بن الوزير، الذي وجّه الجهات المعنية بضرورة الالتزام بالمواصفات الفنية وضمان تنفيذها وفق أعلى المعايير.
وتأتي هذه المشاريع في إطار الجهود الرامية لتعزيز البنية التحتية لقطاع التعليم في المحافظة، خصوصًا في المناطق التي ظلت تعاني من ضعف الخدمات التعليمية وتهالك المباني الدراسية منذ سبعينيات القرن الماضي. ويُتوقع أن تُسهم هذه المشاريع بشكل كبير في تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية آمنة وصحية.
مدرسة الحنك ومدرسة النقوب ستوفران بيئة تعليمية نموذجية للطلاب في منطقتي الحنك والنقوب، وهما منطقتان لطالما واجهتا صعوبات كبيرة بسبب غياب المباني المدرسية الحديثة منذ عقود من الزمن.
أما روضة الأطفال بعتق، فستمثل إضافة نوعية لقطاع رياض الأطفال في مركز المحافظة، حيث من شأنها أن تخفف الضغط الكبير على الروضة الوحيدة القائمة حاليًا، وتُلبي احتياجات الأُسر في مدينة عتق التي تشهد تزايدًا ملحوظًا في عدد الأطفال الملتحقين بهذه المرحلة.
في هذا السياق، عبّر عدد من التربويين والمواطنين عن امتنانهم الكبير للجهود المبذولة من قِبل قيادة المحافظة، وعلى رأسها المحافظ عوض بن الوزير، مشيدين بالدور الإنساني والتنموي الذي تقدمه دولة الإمارات الشقيقة في دعم قطاع التعليم ومختلف القطاعات التنموية بالمحافظة.
وقال أحد التربويين معلقا على هذه المشاريع: “لم نشهد منذ عقود مشاريع تعليمية بهذا الحجم والتجهيز، والدعم الإماراتي غير المسبوق، الذي ساهم في إحداث نقلة نوعية في البنية التحتية لقطاع التعليم بالمحافظة، مؤكدا على أهمية استمرار مثل هذه المشاريع الاستراتيجية، التي تُعد استثمارًا حقيقيًا في مستقبل الأجيال القادمة، وتعزز من فرص التنمية والاستقرار في محافظة شبوة.
