اعتبر أمين سر اللجنة الأولمبية الكويتية، حسين المسلم الأحد المقبل موعداً لتقرير إمكانية تنظيم دورة الألعاب الخليجية الثالثة في الكويت من عدمها.
وبحسب ما أوردت "وكالة الأنباء الكويتية" (كونا)، الجمعة، قال أمين سر اللجنة الأولمبية الكويتية حسين المسلم إن المكتب التنفيذي لرؤساء اللجان الأولمبية الخليجية سيناقش في اجتماعه الـ92، المقرر الأحد، بمملكة البحرين مدى إمكانية تنظيم دورة الألعاب الخليجية الثالثة.
ومن المقرر أن تستضيف الكويت دورة الألعاب الخليجية في موعدها من 9 إلى 19 يناير المقبل.
ووفق المسلم، فإن الاجتماع سيحدد إن كانت الدورة ستقام في موعدها أو ستتأجل لموعد آخر خلال 2022؛ وذلك في ضوء المخاوف العالمية من انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون". وذكر المسلم، وهو المدير العام للدورة، أن "هذه الخطوة تأتي نظراً للأوضاع الصحية التي طرأت مع ظهور المتحور الجديد من فيروس كورونا، وإلى ما نصحت به منظمة الصحة العالمية بتأجيل جميع الأنشطة التي يصحبها تجمعات، وإلى ما تم اتخاذه من إجراءات احترازية في معظم دول العالم، خصوصاً في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي".
وأفاد بأن تنظيم الدورة في موعدها المحدد سلفاً أو تأجيلها يأتي "حرصاً من رؤساء اللجان الخليجية على إقامة هذا التجمع الرياضي الأخوي في أفضل الظروف وفي مقدمتها الصحية؛ بغية إنجاحه على الأصعدة كافة".
وأعرب عن أمله في أن يخرج الاجتماع المرتقب بقرارات مناسبة للرياضة الأولمبية الخليجية.
وتشمل الدورة منافسات في ألعاب كرات القدم واليد والطائرة والسلة والسباحة وألعاب القوى والكاراتيه والجودو والمبارزة والرماية والتنس الأرضي والدراجات الهوائية وهوكي الجليد وكرة الطاولة، إضافة إلى رياضة الألعاب الإلكترونية.
يأتي ذلك في وقت أثير فيه الكثير من الجدل عبر وسائل الإعلام الكويتية حول الدورة الأولمبية الخليجية، بين تسريبات تفيد بإقامتها وأخرى بتأجيلها.