أدانت منظمة ميون لحقوق الإنسان بشدة هجوماً بطائرة مسيرة نفذته مليشيا الحوثي الإرهابية، استهدف منزلاً مدنياً في قرية بيش شمال مديرية حيس بمحافظة الحديدة اليمنية، صباح الخميس 10 أبريل 2025، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال.
ووصفت المنظمة الهجوم بأنه "جريمة جسيمة" تنتهك القانون الدولي الإنساني، وتعد من الانتهاكات الستة الجسيمة لحقوق الأطفال؛ محذرة من تصعيد الهجمات على الأهداف المدنية وسط غياب آليات فعالة للمساءلة، مما يفاقم معاناة السكان.
وأعربت ميون عن قلقها من استمرار الانتهاكات ضمن نطاق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار بموجب اتفاق استوكهولم 2018.
ودعت المنظمة البعثة الأممية إلى تعزيز الرصد والتوثيق بالتعاون مع المجتمع المدني لضمان محاسبة الجناة، كما ناشدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال والنزاع المسلح، فيرجينيا غامبا، واليونيسف، وأونمها، والجهات الدبلوماسية في اليمن، إلى إدانة الهجوم.
وطالبت ميون المجتمع الدولي والمؤسسات العدلية بمواقف صلبة لمحاسبة المسؤولين عن الجريمة عبر القضاء الوطني والدولي، لمنع إفلات مرتكبي الانتهاكات من العقاب