أوضح الفلكي حسان المطري أن الجسم المضيء الذي شوهد مساء الإثنين في سماء محافظة المهرة، والذي أثار تساؤلات الأهالي بسبب حركته السريعة وذيله الناري، يُرجّح أن يكون ناتجاً عن دخول حطام صناعي أو قمر صناعي إلى الغلاف الجوي الأرضي.
وأشار المطري إلى أن هذه الظاهرة تُعد طبيعية، وتحدث عند انتهاء عمر بعض الأقمار الصناعية أو الأجسام الفضائية، حيث تدخل الغلاف الجوي مرة أخرى وتحترق بفعل الاحتكاك، ما يؤدي إلى ظهورها على هيئة كرة نارية متوهجة تتحرك في السماء.
وأكد أن هذه الأجسام غالباً ما تحترق بشكل كامل قبل وصولها إلى سطح الأرض، ولا تمثل أي خطر مباشر على السكان، داعياً إلى عدم القلق حيال ذلك.
وأضاف المطري أن العمل جارٍ حالياً للتحقق من هوية الجسم ومصدره بدقة، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن أي معلومات إضافية حال توفرها.
وفي ختام تصريحه، دعا الفلكي حسان المطري المواطنين إلى توثيق مثل هذه الظواهر النادرة عبر الصور أو مقاطع الفيديو، لما لها من أهمية علمية، ومشاركتها مع الجهات المختصة لدراستها وتحليلها.
