أعلن رئيس الوزراء الكندي "مارك كارني" عن فرض بلاده رسومًا جمركية بنسبة 25% على جميع المركبات المستوردة من الولايات المتحدة، والتي لا تتوافق مع اتفاقية التجارة بين أمريكا والمكسيك وكندا.
وأوضح "كارني" في مؤتمر صحفي أن هذه الرسوم ستُطبق فقط على واردات المركبات، دون أن تشمل قطع غيار السيارات أو أجزاء المركبات القادمة من المكسيك.
وأشار "كارني" إلى أن هذه الخطوة تأتي في ظل الأضرار المحتملة التي قد تلحق بالاقتصاد الكندي نتيجة للسياسات التجارية الأمريكية، متطلعا إلى أن يقوم البيت الأبيض بتغيير نهجه في نهاية المطاف، ولكنه أشار إلى أن إدارة الرئيس "دونالد ترامب" قد تستغرق وقتًا طويلاً لتغيير سياستها.
وشدد على أن فترة الثمانين عامًا التي تولت فيها الولايات المتحدة قيادة الاقتصاد العالمي قد انتهت، وأن هذه الفترة كانت قائمة على التحالفات المبنية على الثقة والاحترام المتبادل.
وأضاف أن كندا تسعى إلى الحفاظ على علاقات تجارية متوازنة مع الولايات المتحدة، ولكنها في الوقت نفسه لن تتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها الاقتصادية.
