أقر رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، بأن أحداث الساحل في سوريا "ستؤثر على المسيرة"، واعدا بـ"إعادة ترميم الأوضاع بقدر ما نستطيع". وقادت قوات إدارة المرحلة الانتقالية، مدعومة بمجموعات مسلحة ممولة من تركيا، عمليات عسكرية في الساحل السوري منذ الخميس الماضي، أسفرت لحد الساعة عن مقتل المئات عدد كبير منهم مدنيون.
وقال الشرع، في تصريحات لرويترز، إنه "يرفض ادعاءات إسرائيل بأن "سلطته تشكل تهديدا"، واصفا هاته الاتهامات بأنها "كلام فارغ".
وتحدث عن استعداده التواصل مع الولايات المتحدة قائلا إن "سوريا بابها مفتوح للتواصل"، في الوقت الذي نفى فيه وجود اتصال مباشر "حتى الآن" مع إدارة الرئيس دونالد ترامب. وكان أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي أكدوا، عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد، إنه من السابق لأوانه التفكير في رفع العقوبات عن سوريا.
وبشأن مصير الرئيس السابق بشار الأسد وإمكانية تسليم موسكو له، قال رفض الشرع الإفصاح عما إذا كان طلب من موسكو ذلك.
لكنه كشف في المقابل وجود محادثات جارية مع موسكو بشأن "شروط جديدة للقواعد العسكرية".
وعلق على تأثير العقوبات الأميركية المستمرة على سوريا، مصرحا "لا نستطيع أن نقوم بضبط الأمن في البلد والعقوبات (الأميركية) قائمة علينا".