قُتل ثلاثة من مسلحي جماعة الحوثيين، يوم السبت، خلال كمين لقوات الجيش غرب مدينة تعز.
وأفاد المركز الإعلامي لمحور تعز، عبر صفحته على فيسبوك، بـ"مصرع ثلاثة من عناصر مليشيا الحوثي في كمين محكم لقوات الجيش بالجبهة الغربية لتعز تزامناً مع إفشال محاولة تسلل في ذات الجبهة".
وجاء ذلك بعد يوم واحد من قيام مليشيا الحوثي باستهداف مواقع الجيش قرب المنفذ الشرقي بقذيفة مدفعية، وإطلاق نيران الأسلحة المتوسطة والرشاشة 23 على الأحياء السكنية في محيط البنك المركزي شرقي المدينة، حيث يمر الخط الرابط بين المنفذ وحوض الأشرف"، وفق ما أفاد به المركز الإعلامي لمحور تعز.
في سياق متصل، أعلنت قوات العمالقة، السبت، التصدي لهجوم شنته مليشيا الحوثي على مواقع جبلية في جبهة ملعا بمديرية حريب، على مشارف مديرية الجوبة، جنوبي محافظة مأرب شمال شرقي اليمن.
وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة في صفحته على فيسبوك إن قوات العمالقة تمكنت من التصدي "للهجوم الإرهابي الحوثي على المواقع في جبال جبهة ملعا، وخاضت اشتباكات عنيفة كبّدت فيها المليشيات خسائر فادحة في العتاد والأرواح".
وأضافت ألوية العمالقة أن قواتها استخدمت في تصديها للهجوم الحوثي الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وأجبرت المليشيات على التراجع والفرار.
وأشارت ألوية العمالقة إلى أن قواتها تواصل التصدي وإحباط وردع الهجمات والتسللات الحوثية في جبهات مديرية حريب، جنوبي محافظة مأرب.
وتعمل جماعة الحوثيين على التصعيد عسكرياً ضد القوات الحكومية وخاصة في جبهات مأرب وتعز على الرغم من الهدنة المعلنة منذ إبريل/ نيسان 2022 برعاية أممية، في ظل تحذيرات من العودة إلى دوامة الصراع الذي يدفع المدنيون ثمنه.
وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ قد حذر، يوم الخميس، من أن المسار الحالي لليمن يبعث على قلق عميق، مشيراً إلى "أننا نمر بمرحلة تتزايد فيها المخاوف من العودة إلى نزاع شامل".
وفي إحاطته أمام اجتماع مجلس الأمن عن الوضع في اليمن، جدد المبعوث الأممي دعوته الأطراف إلى الامتناع عن التلويح بالقوة العسكرية واتخاذ تدابير انتقامية قد تعيد اليمن إلى دوامة صراع واسع النطاق، يدفع المدنيون مرة أخرى ثمنه الباهظ.
