اعترفت مليشيا الحوثي الإرهابية بمصرع أكثر من 33 ألف من عناصرها منذ العام 2015 في محافظتي صنعاء وذمار.
وقالت وسائل إعلامية حوثية، بأن عدد قتلى مليشيا الحوثي الانقلابية في محافظة صنعاء وذمار بخلاف أمانة العاصمة بلغ 32 ألفًا و181 منذ 2015م.
وجاء هذا الأعتراف ضمن احتفال الانقلابيين بما تسميه "أسبوع الشهيد" الذي تحييه كل سنة في مناطق سيطرتها ، وخلال فعاليتها في محافظة ذمار اعترف المدعو فاضل الشرقي مشرف الجماعة بالمحافظة بمصرع 9 آلاف قتيل خلال السنوات الماضية من أبناء ذمار.
وفي وقت سابق ، نقلت وكالة "فرنس برس"، عن قيادي في مليشيات الحوثي إن نحو 14700 من عناصر المليشيا قتلوا -منذ يونيو الماضي بالمعارك الدائرة مع الجيش والقبائل في محيط مدينة مأرب.
في ذات السياق كشفت ناشطة إثيوبية عن تجنيد مليشيا الحوثي الانقلابية عشرات المهاجرين للقتال في صفوفها، ومقتل العديد منهم خلال الأيام الماضية.
وقالت الناشطة عرفات جبريل، في حسابها على تويتر، إن عشرات القتلى والجرحى من اللاجئين والمهاجرين الإثيوبيين الذين كانوا مع الحوثيين سقطوا في جبهتي مأرب والجوف منذ بداية الأسبوع”.
كما أرفقت الناشطة جبريل، وهي رئيسة منظمة “الاورومية” لحقوق الإنسان، تغريدتها بهاشتاج: #لا_لتجنيد_الاورومو_فى_جبهات_الحوثية ، للمطالبة بوقف تجنيد أبناء عرقية الأورومو المسلمة وهي أحدى العرقيات في اثيوبيا.
ونهاية أغسطس الماضي، قال وزير الإعلام معمر الإرياني، بأن مليشيا الحوثي الانقلابية تقوم بتجنيد اللاجئين الأفارقة والمهاجرين غير الشرعيين القادمين من دول القرن الأفريقي ، واستغلالهم في أعمال قتالية ، معتبراً ذلك جريمة حرب ضد الإنسانية ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية”.
