الرئيسية > عربية دولية > السيسي إلى الرياض لمناقشة خطة عربية لإعادة إعمار غزة

السيسي إلى الرياض لمناقشة خطة عربية لإعادة إعمار غزة

من المقرر أن يؤدي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي زيارة إلى الرياض يوم الخميس، حيث من المتوقع أن يناقش خطة عربية لإعادة إعمار غزة قد تشمل مساهمات مالية من دول المنطقة بما يصل إلى 20 مليار دولار، وفق ما أكده مصدران أمنيان مصريان.

 

ومن المتوقع أن تناقش دول عربية خطة لإعادة إعمار القطاع بعد الحرب لمواجهة اقتراح الرئيس دونالد ترامب بتطوير القطاع تحت السيطرة الأميركية وتهجير الفلسطينيين، الأمر الذي أثار غضب زعماء المنطقة.

 

وقالت أربعة مصادر مطلعة إن السعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر من المقرر أن تراجع وتناقش الخطة العربية في الرياض قبل طرحها أمام قمة عربية من المنتظر عقدها في القاهرة في الرابع من مارس.

 

ومن المتوقع عقد اجتماع لقادة دول عربية من بينها الأردن ومصر والإمارات وقطر، يوم الجمعة في السعودية التي تقود الجهود العربية لمواجهة خطة ترامب، لكن بعض المصادر قالت إن الموعد لم يتم تأكيده بعد.

 

وأعلنت الخارجية المصرية في وقت سابق من اليوم الثلاثاء إرجاء القمة العربية الطارئة بشأن غزة التي كانت مقررة الأسبوع المقبل، إلى الرابع من مارس، معللة ذلك باستكمال “التحضير الموضوعي” لها.

 

وأشارت إلى أن الموعد الجديد تمّ تحديده “بعد التنسيق مع مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة وبالتشاور مع الدول العربية”.

 

وأبدت الدول العربية انزعاجها من خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة وإعادة توطين معظمهم في الأردن ومصر، وتحويل القطاع إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، وهي فكرة رفضتها القاهرة وعمان على الفور واعتبرتها معظم دول المنطقة مزعزعة للاستقرار بشدة.

 

وينص المقترح العربي، الذي يستند في معظمه إلى خطة مصرية، على تشكيل لجنة فلسطينية لحكم غزة دون مشاركة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وعلى مشاركة دولية في إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه.

 

وقال الأستاذ الجامعي الإماراتي عبدالخالق عبدالله إن مساهمة الدول العربية بنحو 20 مليار دولار، وهو رقم محتمل ذكره مصدران، في جهود إعادة الإعمار قد تكون حافزا جيدا لترامب لقبول الخطة.

 

وأضاف عبدالله “ترامب هو رجل معاملات مالية، لذا فإن مبلغ 20 مليار دولار سيكون له صدى جيد بالنسبة له… وهذا سيفيد الكثير من الشركات الأميركية والإسرائيلية”.