الرئيسية > منوعات > حساسية الغبار: كل ما تحتاج معرفته عن أعراضها وأسبابها وحلولها

حساسية الغبار: كل ما تحتاج معرفته عن أعراضها وأسبابها وحلولها

تزداد معاناة مرضى الحساسية بشكل عام، ومرضى حساسية الغبار بشكل خاص في فصل الشتاء، حيث يرتفع مستوى الغبار في الهواء. في هذا المقال، سنتعرف على أسباب حساسية الغبار وأعراضها وطرق الوقاية منها والعلاج.

ما هي حساسية الغبار؟ حساسية الغبار هي رد فعل تحسسي تجاه جزيئات صغيرة جداً تسمى عث الغبار، تتغذى هذه العث على قشور الجلد الميتة والرطوبة، وتتكاثر في الأماكن الدافئة والرطبة مثل المراتب والسجاد.

أعراض حساسية الغبار: أعراض الجهاز التنفسي: العطس، سيلان الأنف، احتقان الأنف، السعال، ضيق التنفس، الصفير. أعراض العين: حكة العين، احمرار العين، دموع العين.

أعراض الجلد: طفح جلدي، حكة.  

أسباب تفاقم حساسية الغبار في الشتاء: زيادة الوقت داخل المنزل: يقضي الناس وقتًا أطول داخل المنازل خلال فصل الشتاء، مما يزيد من تعرضهم لعث الغبار.

 

ارتفاع الرطوبة النسبية داخل المنازل: تساهم الرطوبة العالية في نمو عث الغبار وتكاثرها.

 

إغلاق النوافذ والأبواب: يؤدي إغلاق النوافذ والأبواب إلى تقليل التهوية وتراكم الغبار داخل المنزل.  

 

طرق الوقاية من حساسية الغبار: التنظيف المنتظم: استخدم مكنسة كهربائية مزودة بفلتر HEPA لتنظيف السجاد والمفروشات بانتظام. غسل المفروشات: اغسل المراتب والوسائد والأغطية بماء ساخن بانتظام. الحد من الرطوبة: استخدم مزيل الرطوبة للحفاظ على مستوى الرطوبة في المنزل أقل من 50%. تجنب السجاد: استبدل السجاد بالأرضيات الصلبة مثل الخشب أو البلاط. تغطية المراتب والوسائد: استخدم أغطية مضادة للعث لحماية المراتب والوسائد. تنظيف المكيفات والمرشحات: نظف مكيف الهواء ومرشحاته بانتظام.  

 

علاج حساسية الغبار: الأدوية: يمكن للأدوية المضادة للهيستامين وكورتيكوستيرويدات الأنفية أن تساعد في تخفيف الأعراض.

العلاج المناعي: يمكن أن يساعد العلاج المناعي في تقليل الحساسية تجاه عث الغبار على المدى الطويل.

تجنب المحفزات: تجنب التعرض لعث الغبار قدر الإمكان