شهدت صباح اليوم الإثنين مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين للإسبوع الثالث على التوالي تظاهرة احتجاجية نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية والمالية وتصاعد في إرتفاع الأسعار للمواد الغذائية الاساسية اضافة لسوء الخدمات العامة وانعكاسها على حياة المواطنين المعيشية ما ادى لعدم قدرة المواطن على توفير القوت اليومي لأسرته كما يقول الكثير من المواطنين.
وقد خرجت إعداد المواطنين غاضبة منذ الصباح الباكر بعد أن زادت معدلات الاسعار وبصورة متسارعة خلال أسبوع ،مطالبين قيادة الدولة الرئاسية وحكومتها على تحمل مسؤولياتهم ومنددين بالصمت المريب لقيادة الدولة إزاء هذه الأوضاع آلتي تزداد كارثية يوماً عن يوم الأمر الذي ينذر بكارثة مجاعة وجوع سوف يحدث زلزال لايعلم حجمة ومداه إلا الله بعد أصبحت الكثير من الأسر لا تقدر على توفير قوت يومها وخاصة تلك محدودة الدخل والأشد فقر وبعد ان شطبت منظمة الغذاء العالمي منح إعداد كثيرة منهم المساعدة الغذائية التي خفضتها قبل شطبهم إلى ادنى مستوى.
ووقف المتظاهرين بعد طوافهم على الشارع الرئيسي للمدينة أمام بوابة مبنى ديوان المحافظة بزنجبار القديم والقيت كلمات من قبل الناشطين أ: صالح ابو الشباب والعقيد: محمد عكف وآخرين أكدوا جميعهم على أهمية استمرار الحراك الشعبي للمواطنين والمطالب بمعالجة الأوضاع الاقتصادية للبلاد ووقف تدهور سعر العملة المحلية أمام العملات الأجنبية ومطالبة الدولة القيام بمسؤولياتها بإعادة الأمور إلى نصابها وتحسين أوضاع وحياة المواطنين وتوفير خالة عيش كريمة بعيداً عن حالة الاذلال التي وصل إليها المواطنين اليوم وحتى لا تتطور الأمور وتخرج الأوضاع عن السيطرة فالجوع كافر ولن تستطيع أي قوة اي كانت كبح الغضب الذي سيصل بالمواطن إلى طريق مسدود لايستطيع فيها الإتيان لأسرته بقوتهم اليومي