كشفت تحقيقات النيابة المصرية في واقعة اغتصاب طبيب أجنبي لبناته الثلاث تفاصيل جديدة، بعد الاستماع إلى أقوال المجني عليهن وشهود بينهم عاملة بالسفارة الأمريكية التي أبلغت عن الواقعة.
وجاء في التحقيقات، بحسب موقع "القاهرة 24"، أن المتهم واقع بناته الثلاث عنوة، مستغلًا انفراده بهن بمسكنهم وجردهن من ملابسهن عنوةً؛ ولم تفلح مقاومتهن المستمرة له لاستقوائه عليهن وهتك أعراضهن.
وقالت الشاهدة الأولى "أ. م"، وهي طالبة مقيمة بالتجمع الخامس، بأن المتهم واقعها بغير رضاها مستغلًا انفراده بها بمسكنهما وجردها من ملابسها عنوة ولم تفلح مقاومتها له لاستقوائه عليها غاغتصبها اغتصابا، مضيفة أن المتهم أقدم على هتك عرضها عدة مرات بالقوة.
وأكدت مواقعة المتهم للشاهدتين الثانية والثالثة وأنها تمكنت من تصويره مع الشاهدة الثالثة، بهاتفها وتقديم الصور ضمن أوراق القضية، مضيفة أن المتهم والدهن ومتولي تربيتهن.
وجاءت أقوال الشاهدة الثانية، "ك. م"، وهي طالبة مقيمة بالتجمع الخامس، مطابقة لمضمون أقوال الشاهدة الأولى، وموضحة أن المتهم واقعها بغير رضاها، وأنه كرر إتيانها عدة مرات رغما عنها.
فيما كررت الشاهدة الثالثة "ب. م". وهي أيضا طالبة ومقيمة بالتجمع الخامس، ذات المضمون، وأكدت أن المتهم واقعها بغير رضاها في العديد من المرات، وأنها انصاعت له خشية تهديده المستمر لها بمعاودة حبسها في حجرتها وحرمانها من التعليم، مضيفة أن الواقعة المصورة كانت هي المرة الأخيرة من مواقعة المتهم لها.
من جهته، أكد الشاهد الرابع "ا. ه. ش" 46 سنة، وهو خبير بالهيئة الوطنية للإعلام، بأن المقطع المصور محل الواقعة يسير بصورة طبيعة دون تلاعب أو تدخل فني، ولا يوجد فيه حذف أو إضافة أو مونتاج.
وأكد أن صوت الرجل المسموع بالمقطع المصور والصوت المسجل على الهاتف محل الواقعة هما صوت المتهم، ولم يحصل أي تدخل فني فيهما بأي شكل من الأشكال.
وذكر الشاهد الخامس "و. ع. ع"، 58 عاما، وهو موظف بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، بأن البريد الإلكتروني الخاص بشكاوى الرعايا الأمريكان، استقبل عدة رسائل من الشاهدة الأولى، تفيد بتعرضها والشاهدتين الثانية والثالثة لوقائع هتك عرضهن ومواقعتهن إكراها من قبل والدهن المتهم، وأن الأخير يحتجزهن بمسكنهن.
وقررت جهات التحقيق المصرية، إحالة الطبيب المتهم بالتعدي على بناته الثلاث إلى محكمة الجنايات، وتحديد جلسة عاجلة للنظر الأولى في جريمته ومحاكمته بتهمة التعدي جنسيا على بناته تحت التهديد والوعيد، ومعاشرتهن غصبا عنهن وتهديده بحبسهن في غرف خاصة داخل فيلته، ومنعهن من أي تواصل مع الآخرين.
وحددت محكمة الجنايات 31 أكتوبر الجاري للنظر الأولى في سياق جلسات محاكمته.