تشهد القوات المسلحة اليمنية تحركات مكثفة وتصريحات عسكرية تشير إلى استعدادها الكامل لأي مواجهة محتملة مع مليشيا الحوثي.. أكد وزير الدفاع اليمني، الفريق الركن محسن الداعري، جاهزية القوات لخوض معركة فاصلة لاستعادة صنعاء، مشددًا على أن الجيش مستعد لكل الخيارات، وأن الحرب قد تتجدد في أي لحظة بسبب استفزازات الحوثيين المستمرة التي تتسبب بسقوط ضحايا.
وفي السياق، عقد اللواء الركن خالد الأشول، رئيس هيئة العمليات، اجتماعًا مع رؤساء عمليات القوات المسلحة لمراجعة الوضع الأمني والعملياتي، وتقييم مستوى جاهزية القوات؛
ركز الاجتماع على تطوير القدرات القتالية النوعية وتحسين التنسيق بين الوحدات العسكرية لمواجهة التهديدات المحتملة من جماعة الحوثي؛ وشدد اللواء الأشول على ضرورة مضاعفة الجهود لضمان الجاهزية القصوى للتعامل مع أي تطورات.
على صعيد آخر، دفعت مليشيا الحوثي بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة الحديدة، في محاولة لتأمين المنفذ البحري الرئيسي، ما يشير إلى مخاوف الجماعة من فقدان سيطرتها على المحافظة؛
كما أفادت مصادر مطلعة أن الحوثيين بدأوا تعزيز تحصيناتهم في المناطق المحيطة بصنعاء وصعدة والحديدة، مع تركيزهم على حفر أنفاق وبناء ملاجئ تحت الأرض لتخزين أسلحة متطورة، بما في ذلك الصواريخ والطائرات المسيّرة.
في ظل هذه التطورات، وتزايد الحديث عن احتمالية تجدد الحرب.. أكد وزير الدفاع أن الجيش اليمني على أهبة الاستعداد للتحرك نحو صنعاء في أي لحظة، مشيرًا إلى أن الحوثيين يضعفون يومًا بعد يوم؛
ورغم استمرار الجهود الدبلوماسية للسلام بالتنسيق مع التحالف العربي، فإن الصراع قد يعود إذا استمرت انتهاكات الحوثيين.