تعرضت المليشيات الحوثية الإرهابية، لهجوم عنيف شنته إسرائيل اليوم الأحد، في أعقاب تهديد من المليشيات بأن دماء الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله لن تذهب هدرًا.
واستهدفت إسرائيل محطة للطاقة وميناء الحديدة، وقالت إن ذلك يأتي ردًا على صواريخ بالستية أطلقتها المليشيات الحوثية عليها مؤخرا.
ووُصف هذا الهجوم الذي شنّته إسرائيل، بأنه الأكبر منذ أكتوبر الماضي، في حين جرى الكشف عن مشاركة عشرات المقاتلات في تنفيذ الهجوم الواسع.
الهجوم الإسرائيلي يأتي في أعقاب تصريح زعيم الحوثيين المدعو عبدالملك الحوثي بأن دماء نصر الله الذي اغتالته إسرائيل بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية لن تضيع هدرا.
في حين أعلن الجيش الإسرائيلي، أن يوم الحوثيين أتٍ، في إشارة إلى أن الاحتلال جهز لعمليات واسعة النطاق ضد المليشيات الحوثية.
وأكد الجيش الإسرائيلي، أن التركيز الآن على مواصلة الهجوم على حزب الله، ثم سيأتي دور الحوثيين.
وتأتي كل هذه التطورات في خضم تهديدات متواصلة تثيرها المليشيات الحوثية للملاحة البحرية، بفعل هجماتها على السفن، وهو ما أثار تحذيرات واسعة من خطورته على الاستقرار العالمي.
وينذر الواقع الراهن، بمزيد من التصعيد في الفترة المقبلة، في ظل إعلان المليشيات أنها تنوي شن المزيد من الهجمات، في حين بدأت أصوات في معسكر المليشيات تحذر من أنها تتلقى ضربات على وقع مشابه للضربات التي تلقاها حزب الله اللبناني.