بعد أن ترك أثر كبير وحزن شديد في أوساط قبيلة آل سميدع خاصة وقبيلة نعمان عامة ، ولما تقتضيه المصلحة العامة ووفقا للعادات والتقاليد ، أُجرِيت مراسيم تنصيب الشيخ السلف محمد بن عمر بن يسلم بن عبد بن سميدع خلفاً لوالده الفقيد الشيخ عمر بن يسلم بن عبد بن سميدع بسوط ال علي بمديرية الضليعة غربي محافظة حضرموت.
مراسيم التنصيب التي حضر خلالها وفد من قبائل نعمان يتقدمهم الشيخ صالح بن عوض باقطمي ومشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية وقبلية من قبائل عده وقيادات عسكرية بارزة ، خلال المراسيم رحب الشيخ محمد بن سميدع بالوفود الحاضرة معبراً عن مدى اعتزازه وفخره وان هذا ليس بغريب عليهم في تازر القبائل وحضورها في الشدائد والنائبات والمراسيم لما فيه مصلحة للجميع .
مؤكداً أنه سيمضي على نهج والده الفقيد الذي سعى في صلح ذات البين وكان شويراً ناصحاً ورجلاً حكيماً وذو باع طويل في العمل الإنساني والخيري وان هذه المهمة تعتبر تكليف وليس تشريف وضرورة تعاون الجميع وتكاتفهم .
وجدد الحضور تأييدهم ومباركاتهم متمنيين للخلف التوفيق والنجاح سائلين المولى أن يعينه على هذه المهمة الصعبة .
متذكرين مناقب الفقيد وأعماله الخيّره وتحركاته الدؤوبه ليس في حضرموت فحسب بل وصل محافظات عدة في البلاد لإصلاح ذات البين والحد من المشاكل والخلافات القبلية ونبذ الثأر والعنصرية ومساندته لقوات النخبة الحضرمية والوقوف بجانبهم للحفاظ على أمن واستقرار حضرموت.
حضر خلال مراسيم التنصيب الشيخ/ فيصل بن ناصر باقطمي والشيخ /مهدي الطراش باقطمي والشيخ/يسلم الكبز باقطمي والشيخ/ عمر عراد باسمير والشيخ/ سالم علي بن شحبل والمنصب محمد احمد الحامد والشيخ مبارك احمد باتيس وعدد من القيادات العسكرية بمعكسر قاره الفرس ووجهاء وشخصيات ومشائخ قبيلة آل سميدع
