تواصل الديون العالمية ارتفاعها إلى مستويات قياسية، ما يثير قلقاً متزايداً لدى الخبراء الاقتصاديين وصناع السياسات حول العالم.
أظهرت بيانات معهد التمويل الدولي (IIF) أن إجمالي حجم الدين العالمي بلغ مستوى قياسياً جديداً عند 315.1 تريليون دولار في الربع الأول من عام 2024، مسجلاً زيادة فصلية قدرها 1.3 تريليون دولار.
ويأتي الارتفاع المستمر في أعقاب الجهود التي بذلتها الحكومات حول العالم لإنعاش اقتصاداتها في أعقاب جائحة كوفيد-19، والتي شملت برامج تحفيز مالي ونقدي واسعة النطاق.
بينما تلعب الديون دوراً حيوياً في تمويل الاستثمارات وتحفيز النمو الاقتصادي، إلا أن الإفراط في الاستدانة قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.