قالت وزارة الدفاع الأسترالية، الجمعة، إن أستراليا ستتولى قيادة قوة مهام بحرية مشتركة في البحر الأحمر وخليج عدن اعتباراً من أكتوبر المقبل، وذلك لمدة 6 أشهر.
وتأسست "قوة المهام المشتركة 153" التابعة للقوات البحرية المشتركة في أبريل 2022 للتركيز على الأمن البحري في المنطقة. وجرى تعزيزها في ديسمبر الماضي للتعامل مع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
في سياق آخر، حضت الفلبين الجمعة بحارتها على "تفادي" البحر الأحمر على خلفية الهجمات بالصواريخ والمسيرات التي يشنها الحوثيون وتستهدف سفناً في الممر المائي الحيوي.
وقالت وزارة الخارجية الفلبينية إن "على المواطنين الفلبينيين تفادي المنطقة برمتها ما لم يكن ذلك ضرورياً جداً لمورد رزقهم"، مشيرةً إلى "تفاقم النزاع في البحر الأحمر ما يمثل خطراً واضحاً وقائماً على جميع البحارة الفلبينيين العاملين في المنطقة".
وأضافت أن على البحارة الفلبينيين أن يتخذوا "الخيار الحكيم" ويمارسوا "حقهم في رفض الإبحار" بسبب المخاطر.
يأتي التحذير غداة إنقاذ 23 فلبينيا وروسيين اثنين من أفراد طاقم ناقلة نفط ترفع العلم اليوناني إثر إصابتها بعدة مقذوفات قبالة مدينة الحديدة الساحلية اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، الأربعاء.
وتسبب الهجوم على الناقلة سونيون باندلاع حريق وتوقف المحرك.
وتبنى الحوثيون المدعومون من إيران الهجوم المتزامن مع حملتهم على سفن تجارية يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إليها.
ويعمل الكثير من البحارة الفلبينيين في قطاع الملاحة العالمي.
وقالت مانيلا الخميس إن سونيون هي تاسع سفينة تضم طواقمها فلبينيين، تتعرض لهجوم من الحوثيين.
ولا يزال مواطن واحد مفقوداً جراء الهجوم على السفينة "إم في توتور" في البحر الأحمر في يونيو الماضي، فيما لا يزال 17 فلبينيا من أفراد طاقم السفينة "غالاكسي ليدر" محتجزين لدى الحوثيين منذ استيلائهم على السفينة في نوفمبر الماضي.