عشرات الالغام والعبوات الناسفة عثر عليها الفريق رقم 26 المتواجد حاليا في منطقة الظمي والضاحية بحيس جنوب الحديدة وهو أحد الفرق التابعة لمشروع مسام الذي يحمل شعار (حياة بدون الغام) هؤلاء الابطال المنسيين إعلاميا يعملون من أجل حياة الإنسان من خلال نزع الألغام والعبوات الناسفة وتخليصه منها
اذ يعيش الانسان في خوف ورعب من كثر تواجد الألغام في كل شبر من أرضه بل أكثر من مره تؤدي بحياة الكثير من المواطنين والحيوانات كالاغنام والابل وذلك عندما يسارع المواطنين مملوئين بالفرح والسرور المشبع بشوق وحنين العودة الى بيوتهم بعد تحريرها لكنهم يصطدمون بواقع مؤلم ويضلون متخوفين من كثرة الألغام التي تخلفها المليشيات الحوثية لهذا مشروع مسام مهمته نزع كل مخلفات الحوثي القاتلة في كل مكان بالمناطق المحررة
علما ان هناك الكثير من الفرق الهندسية التابعة لمشروع مسام لنزع الألغام تتوزع على الكثير من المناطق المحررة في الساحل الغربي فمنها فرق في باب المندب وذوباب والعمري والمخأ والخوخة وحيس ومهام هذه الفرق انساني تماشيا مع شعار مشروعهم حياه بدون الغام .
عندما تتمركز مليشيا الحوثي في اي منطقه أو مدينة فهي لن تألو جهدا في مضايقة المواطنين فيها اي يصبح المواطن أمام خيارين صعب لاثالث لهما إما البقاء تحت رحمة التعذيب حتى الموت بعذر التخابر مع الدواعش والمرتزقة حسب وصفهم أو التشرد والرحيل من بيته ومسكنه اجباريا إلى أماكن اكثر أمانا .
وحتى نعري المليشيات ونفضحهم أمام الملاء بأنهم مجرمين وقتله ومجردين من الأخلاق والإنسانية هاكم دليلنا بالصور المرفقه والتي عثر عليها الفريق رقم 26 التابع لمشروع مسام لنزع الألغام داخل المستوصف الصحي بمنطقة الضاحية بحيس جنوب م/الحديدة الذي يفترض يكون مليئا بالعلاجات وألأجهزة اللازمة للفحوصات والتحاليل والادوية الطبية كخدمه انسانيه لأبناء المنطقه تماشيا مع شعار المستوصف وعمله الإنساني البحت لكن هذا دليل دامغ على الأعمال اللانسانيه والجرائم التي ترتكبها المليشيات ضد المواطن اليمني ومصالحه عكس التغني والنعيق عبر أبواق الإعلام التابع لمسيرتهم الشيطانية بأن همهم خدمة الوطن والمواطن بينما الواقع عكس ذلك .
والمؤسف جدا هذا يحصل في أرض الواقع ولكن نلاحظ تحيز واضح وصمت من المجتمع الدولي ومبعوثي الأمم السلف والخلف وهذا ماجعلها تعمل بكل حرية كونها تعتبر انها على حق ومعفيه من العقاب الدولي فهل من صحوة ضمير اعلامية وحقوقية محلية وعربية ودولية تجاه مايحصل لأبناء اليمن شمالا وجنوبا على يد مليشيات الحوثي ومرتزقة حسن ايرلو طهران من أعمال شيطانية بعد تجردها من القيم والدين والأخلاق والإنسانية والعادات والتقاليد القبلية والعرفية اليمنية والعربية الاصيلة .
