أعلنت شركة المسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول (بترومسيلة) عن قرارها بوقف وحدة تقطير الديزل الأولى بشكل كامل، وذلك بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الشركة وعدم قدرتها على تغطية تكاليف الإنتاج.
وقالت الشركة في بيان لها، إن هذا القرار جاء نتيجة لتراكم الديون عليها وعدم قدرة الحكومة على سحب الكميات المتفق عليها من الديزل ودفع قيمتها. وأضافت أن الشركة تقوم بتغطية جميع تكاليف الإنتاج والمعالجة، بما في ذلك تشغيل محطة وادي حضرموت الغازية، وهي تكاليف باهظة يتم تغطيتها بالعملة الصعبة.
ومن المتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى نقص حاد في كميات الديزل المتاحة في الأسواق، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الوقود وتفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي يعاني منها المواطنون في محافظة حضرموت.
وأكد خبراء اقتصاديون أن هذا القرار يعكس الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها اليمن، والتي تتمثل في نقص العملة الصعبة وارتفاع التضخم. وحذروا من أن هذا القرار قد يؤثر سلبًا على مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية في المحافظة