فيما أعلنت الأمم المتحدة استعدادها لإطلاق حملة تطعيم حيوية ضد انتشار الفيروس في غزة يستفيد منها أكثر من 640 ألف طفل دون سن العاشرة في ظل تدهور الوضع الإنساني في القطاع.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أن الفيروس قد انتشر الآن وأن مئات الآلاف من الأطفال في غزة أصبحوا عرضة للإصابة به معتبرا أن الفيروس إذا ترك من دون رادع سيكون له تأثير كارثي ليس فقط على الأطفال الفلسطينيين في غزة ولكن أيضا في البلدان المجاورة والمنطقة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد كشفت عن تسجيل أول إصابة بفيروس شلل الأطفال في مدينة دير البلح بقطاع غزة لطفل يبلغ من العمر (10 شهور) لم يتلق أي جرعة تحصين ضد شلل الأطفال.
وأكدت الوزارة في بيان لها، أنها ستنفذ حملة تطعيم خلال الأيام القليلة المقبلة تستهدف الأطفال تحت سن 10 سنوات، حيث تم توفير مليون ومئتي ألف جرعة من طعم شلل الأطفال النوع الثاني بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، والعمل جار لتوفير أربعمئة ألف جرعة أخرى.
وشددت وزارة الصحة على أن نقص احتياجات النظافة الأساسية، وعدم توفر خدمات الصرف الصحي، وتراكم النفايات في الشوارع وحول أماكن إيواء النازحين، وعدم توفر مياه الشرب الآمنة، قد خلقت بيئة مواتية لتفشي وانتقال العديد من الأوبئة ومنها الأمراض المنقولة بالمياه مثل فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح.
