كشف تقريرعن موقف القاهرة من أي تصعيد عسكري بين إسرائيل وإيران، خاصةً في ضوء التوترات الحالية بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران.
وأكدت مصر، أنها لن تكون جزءا من "عملية التصعيد" الأخيرة وستواصل جهودها لخفض التوترات في المنطقة.
موقف القاهرة
ووفقا للتقرير، أبلغت مصر كلا من إسرائيل وإيران بأنها ملتزمة بإغلاق مجالها الجوي أمام أي "عمل عسكري" يهدد الوضع في المنطقة.
وشددت القاهرة على أن هذا القرار لا يعتبر سلوكا عدائيا تجاه إيران، بل يهدف إلى حماية مصالح مصر وسيادتها.
ويعكس هذا الموقف حرص مصر على عدم الانجرار إلى صراعات إقليمية قد تؤثر سلبا على استقرار المنطقة.
توازن دقيق
التقرير يزعم أيضا أن القاهرة أبلغت الوفد الإسرائيلي الذي زارها يوم السبت بأنها لن تكون جزءًا من أي عمل عسكري يهدف إلى صد الهجوم الإيراني المحتمل ضد إسرائيل.
هذا الموقف يعكس رغبة مصر في الحفاظ على توازن دقيق في علاقاتها الإقليمية، حيث تسعى لتجنب التصعيد العسكري وحماية مصالحها الوطنية في ظل التوترات المتزايدة بين الأطراف المختلفة.