قال معهد أميركي إن "الاتفاق الذي توصلت إليه الأمم المتحدة برفع القيود الاقتصادية عن البنك المركزي اليمني قد يشجع الحوثيين بشكل غير مقصود ويعزز قدرتهم على إظهار القوة العسكرية".
وبحسب تحليل لمعهد دول الخليج العربية في واشنطن ( AGSIW ) فإن "هذه الإجراءات التي عارضها الحوثيون بشدة، حظيت بتأييد واسع من قبل العديد من اليمنيين الذين اعتبروها ضرورية لتخفيف حدة عدم الاستقرار الاقتصادي الذي تسبب فيه الحوثيون".
وأشار إلى أن "هذا الاتفاق الأممي الجديد الذي يرفع هذه القيود، ولّد شعوراً بالخيانة بين هؤلاء المؤيدين، الذين ينظرون إلى الاتفاق باعتباره تنازلاً للحوثيين".