استعد جهاز الشاباك الإسرائيلي لتشغيل مخبأ القيادة تحت الأرض في القدس، حيث من المتوقع أن يبقى كبار القادة السياسيين بحال اندلاع حرب طوارئ، وفق ما نشره الصحفي بن كاسبيت. وكشف كاسبيت أن "المخبأ مجهز ومجهز بكافة وسائل القيادة والسيطرة، ومتصل بالحفرة في الكيرياه (الكرياه هي منطقة في وسط تل أبيب، التي تضم المركز الحكومي لمنطقة تل أبيب وقاعدة قوات الدفاع الإسرائيلية الرئيسية) وجميع الغرف الحربية الأخرى، ويتيح البقاء لفترة طويلة، وهو محصن ضد جميع أنواع الأسلحة المضادة للأفراد". هذا وأجرى قائد قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل اللواء رافي ميلو،السبت، نقاشا معمقا حول الوضع الحالي، تضمن تقييم المخاطر والاستعداد المستمر، وفي النهاية أوضح أنه لا يوجد أي تغيير في التعليمات.
وأردف: "نحن مستعدون وجاهزون لأي سيناريو وأي رد..في الأيام الأخيرة، قمنا، في جيش الدفاع الإسرائيلي وقيادة الجبهة الداخلية، بتعزيز جهوزيتهم بشكل كبير بالتعاون الوثيق، سواء مع السلطات المحلية أو مع جميع وحدات جيش الدفاع الإسرائيلي.
وفي الوقت الحالي، تعمل الجبهة الداخلية دون قيود. وسوف نقوم بتغيير التعليمات حسب تقييم الوضع".
ويأتي ذلك وسط التهديد الإيراني برد "قاس وساحق" على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في العاصمة طهران، حيث اتهمت إيران والحركة إسرائيل بتنفيذ العملية، فيما لم تتبن الأخيرة ذلك، ورفضت التعليق، بالإضافة إلى ترقب رد "حزب الله" اللبناني على اغتيال القيادي الكبير في صفوفه فؤاد شكر، بضاحية بيروت الجنوبية.