عقدت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة المهرة، السبت، اجتماعها الفصلي الأول من العام 2024م، برئاسة مجاهد بن عفرار، رئيس الهيئة، وبحضور الدكتور سالم علي القميري عضو هيئة رئاسة المجلس.
واستعرض القميري خلال الاجتماع الذي عقد تحت شعار "معاً لتعزيز الالتفاف الشعبي والبناء التنظيمي لمواجهة التحديات وتأمين المكاسب الوطنية"، مستجدات الأوضاع على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي، مؤكداً على أهمية العمل التنظيمي الإداري المحكوم باللوائح والأنظمة كرافد أساسي لنجاح العمل السياسي.
وأشاد عضو هيئة الرئاسة، بأهمية هذا الاجتماع في ظل ما تشهده مسيرة الشعب الجنوبي الصامد من تعقيدات وعراقيل تفتعلها أجنحة قوى الهيمنة الشمالية المتخادمة مع الأجندة الاقليمية المعادية للمشروع الوطني الجنوبي، لافتا إلى أن الجنوب اليوم قوة سياسية وعسكرية وشعبية لا يمكن أن يفرض عليه خيار يتعارض مع هدف التحرير والاستقلال.
من جانبه أوضح بن عفرار أن كل حملات التضليل الإعلامي ودعايات العدو المغرضة ليست إلا شكلاً جديداً قديماً للحرب المفروضة على الشعب المناضل وعمل تخريبي يضاف إلى الحرب الاقتصادية والأزمات المفتعلة والتغيرات الديموغرافية التي تستهدف تركيع الشعب الجنوبي ودفعه للتنازل عن حقه وهدفه المشروع والعادل.
وأكد رئيس تنفيذية انتقالي المهرة، أهمية التحلي بالعزيمة القوية والإصرار الفياض واليقين الثابت والقتال بسلاح الوعي خلف راية المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته السياسة للمضي قدماً على طريق تحقيق الاستقلال الثاني للجنوب والخلاص من الاحتلال الشمالي ومن هيمنة قواه وبقايا تبعاته.
وناقش الاجتماع، أبرز الأنشطة والفعاليات التي نفذتها الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس خلال الفترة السابقة، وتقارير أداء الإدارات السياسية والتنظيمية والشؤون المالية والإدارية، واقفا أمام التحديات الراهنة وسبل التعامل معها وتقديم الحلول لرفع وتيرة الأداء والمقترحات لتحسين الأوضاع في المحافظة والجنوب عموماً.