لقي شاب يمني مصرعه في كهف قديم يحيط الغموض بنشأته في منطقة صحراوية في السعودية، وبات وجهة نشطة للمغامرين في الآونة الأخيرة.
وقالت وسائل إعلام يمنية، اليوم الخميس، إن الشاب فهد المنتصر تُوفي غرقًا في "عين هيت"، وهي نبع مائي داخل تجويف صخري على بُعد 30 كيلومترًا خارج مدينة الرياض.
وقصد الشاب اليمني، كهف هيت، يوم الثلاثاء الماضي، وفُقد منذ ذلك الحين، قبل أن تعثر عليه فرق الدفاع المدني السعودي التي استعانت بغواصيها للبحث في بحيرة التجويف الصخري.
و أفادت مصادر إعلامية إن الشاب المتوفَّى من ريف محافظة إب وسط اليمن.
وأظهر مقطع فيديو متداول، سيارات إنقاذ تتبع الدفاع المدني السعودي، وغواصين يبحثون عن الشاب في بحيرة الجرف.
ولم يصدر الدفاع المدني السعودي بيانًا حول تفاصيل الحادثة حتى الآن، فيما ربطت معلومات غير رسمية عن سبب وفاة الشاب، الحادثة بسقوط صخور من الجرف عليه، قبل سقوطه في بحيرة الكهف.
واكتسب كهف هيت شهرته من القصص الغريبة التي تحيط بنشأته قبل آلاف السنين، وبينها أنه تشكل كتجويف صخري يبلغ عمقه 390 مترًا، داخل جبل بعد أن ضرب جرم سماوي الأرض.
كما يتميز الكهف بكونه موردًا للماء حتى الآن، حيث تتدفق المياه العذبة من عين داخل الكهف على مدار العام، ليشكل وجهة للباحثين عن السباحة في فصل الصيف الحار والطويل وسط المملكة.
ويتخذ مدخل الكهف شكل عين ضخمة عند قاعدة جرف من الحجر، وهو مشهد يثير دهشة كل من يزور "هيت" الذي أصبح حاضرًا في برامج السياح الذين تستهويهم التضاريس والجيولوجيا الغريبة، بينما لم تعد تغيب صور الكهف ومقاطع فيديو من داخله، عن مواقع التواصل الاجتماعي.
