قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من موقع سقوط صاروخ أودى بحياة 12 شخصا في الجولان إن رد بلاده آت وسيكون "قاسيا".
وتتهم إسرائيل حزب الله بالمسؤولية عن الهجوم الصاروخي الذي ضرب قرية مجدل شمس في الجولان، ورغم نفي الحزب توعدت إسرائيل بالرد.
وعاد نتنياهو أمس الأحد من الولايات المتحدة بعد أن قطع زيارته في أعقاب الاستهداف الذي وصفته إسرائيل بالأعنف منذ هجوم حماس على غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ودخل نتنياهو فور عودته أمس سلسلة اجتماعات كان آخرها مع الحكومة الأمنية الصغرة التي فوضته ووزير دفاعه يوآف غالانت باتخاذ الرد المناسب على حزب الله.
ودخلت الولايات المتحدة وفرنسا على خط التصعيد في مسعى لاحتواء التداعيات المحتملة للرد الإسرائيلي.
وبات في حكم المؤكد أن تل أبيب تعتزم الرد وضرب حزب الله، لكنها تبحث عن هدف مؤلم لا يؤدي في الوقت نفسه إلى إشعال حرب شاملة.
ويقول حزب الله إنه سيرد على الرد الإسرائيلي للاحتفاظ بقواعد الاشتباك المستقرة بين الجانبين منذ 2006.
ومنذ نحو 10 أشهر يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف في جبهة تعتبرها الجماعة اللبنانية مساندة لغزة التي تواجه حربا إسرائيلية غير مسبوقة.
وطالبت عواصم غربية راعاياها بمغادرة لبنان فورا، كما ألغت شركات طيران رحلاتها إلى بيروت ما يشير إلى توقع بتصعيد وشيك بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
