دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى عقد مجلس الوزراء على الفور وإعلان الحرب في الشمال على الفور. وعلى خلفية ردود الفعل التي جاءت من كافة الأطياف السياسية على الحدث الصعب في مجدل شمس، قال الوزير بن غفير: "منذ 8 أكتوبر قلت إننا في حالة حرب في الشمال ويجب هزيمة العدو". وأضاف "لقد تجنبت منتديات أصحاب القرار لمدة عشرة أشهر الاعتراف بأننا نخوض معركة ضد حزب الله".
وتابع قائلا: "اليوم لا يمكن لأحد في أي منتدى بما في ذلك وزير الدفاع الذي سعى فقط إلى احتواء حزب الله، أن يهرب من الواقع الدموي نحن في حالة حرب".
وأردف بن غفير بالقول: "إنني أدعو رئيس الوزراء إلى عقد اجتماع لمجلس الوزراء على الفور عبر الهاتف المشفر، لاتخاذ القرار الذي كنت أطالب به منذ فترة طويلة: الحرب في الشمال الآن!".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مساء السبت أن 10 أشخاص على الأقل قنلوا وأصيب 30 جراء قصف صاروخي على بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل.
ووجه الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتواجد بواشنطن، أصابع الاتهام إلى حزب الله اللبناني وتوعده برد قاس. وردا على تلك الاتهامات، نفى مصدر مطلع في "حزب الله" اللبناني لـ RT مسؤوليته عن عن الحادثة وأكد أنه لا دخل له في القصف الذي استهدف مجدل شمس بالجولان المحتل.
هذا، وقال موقع "واللا" العبري مساء السبت إن الجيش الإسرائيلي يستعد للرد على حادث مجدل شمس بالجولان السوري المحتل والذي أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 30 آخرين بينهم 6 بجراح خطيرة.
وذكر الموقع العبري أن سماء الشمال تمتلئ بطائرات الهليكوبتر والمقاتلات التابعة لسلاح الجو، مشيرا إلى أن المدفعية أطلقت نيرانا مكثفة على طول السياج الحودي بأكمله دون توقف.
وأشار ايضا إلى أن وزير الدفاع يوآف غالانت أجرى مشاورات مع القيادة الأمنية وكبار المسؤولين الإسرائيليين حول خيارات الرد.
من جهتها نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أمني قوله إن "الحدث في مجدل شمس لن يمر مرور الكرام والرد سيكون قاسيا".
المصدر: "معاريف"