أثار البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، الجدل بعد فوز الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان، بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لعام 2021.
وتوج ميسي أمس الأول بجائزة الكرة الذهبية للمرة السابعة في تاريخه، بينما حل رونالدو في المركز السادس في ترتيب التصويت على الجائزة المرموقة التي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية سنويا.
ونشر أحد الحسابات الداعمة لرونالدو عبر "إنستغرام"، منشورا أكد خلاله (من وجهة نظره) أن النجم البرتغالي يستحق الكرة الذهبية، في ظل الأرقام التي حققها مع يوفنتوس خلال الموسم الماضي، وأهدافه مع مانشستر يونايتد هذا الموسم، بالإضافة إلى تألقه مع منتخب البرتغال، وفوزه بلقب هداف بطولة الأمم الأوروبية "يورو 2020".
وسخر الحساب من ميسي، وأشار إلى أنه لم يسجل في ريال مدريد منذ رحيل رونالدو، واختفى في المباريات الكبرى، وفاز بكأس الملك فقط مع برشلونة وكوبا أمريكا مع الأرجنتين التي كانت تقام كل 4 أعوام ولكنها أصبحت تقام كل عام تقريبا من أجل أن يفوز بها، ولم يسجل في النهائي أو نصف النهائي، ويقدم أداء باهتا مع باريس سان جيرمان.
وأشار الحساب إلى أن رونالدو عليه أن يقدم 300 % من الجودة ورغم ذلك سيسرقون الجائزة لميسي الذي يمكنه تقديم موسم ضعيف للغاية ويمنحونه الكرة الذهبية في النهاية.
وأشاد الحساب بالبولندي روبيرت ليفاندوفسكي نجم بايرن ميونخ، مضيفا أنه كان الأحق بالتنافس مع رونالدو على الكرة الذهبية.
واتهم الحساب مجلة "فرانس فوتبول" بالتحيز لميسي، ووصف الجائزة بالعار والسرقة.
وعلق رونالدو على المنشور، وقال: "facts" أي "حقائق"، مما آثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي حيث ينقسم معظم عشاق كرة القدم بين عاشق لميسي وعاشق لرونالدو.
وعزز ميسي رقمه القياسي كصاحب أكبر عدد من الكرات الذهبية بسبع كرات، متقدما بكرتين ذهبيتين عن أقرب مطارديه رونالدو الذي فاز بالجائزة المرموقة في 5 مناسبات.
وتوج ميسي بكراته الذهبية السبع أعوام 2009 و2010 و2011 و2012 و2015 و2019 و2021، فيما فاز رونالدو بكراته الذهبية الخمس أعوام 2008 و2013 و2014 و2016 و2017.