حذر بلاغ صادر عن أسر المختطفين في سجون مليشيات الحوثي، من إجراءات سريعة تقدم عليها المليشيات لمحاكمة المختطفين بهدف اصدار أحكام مخالفة للقانون.
وجاء في البلاغ …
بلاغ هام…
نحن أسر المختطفين في سجون جماعة الحوثي وصلتنا خلال الأسابيع الأخيرة أنباء عن تسريع إجراءات ما تسميها محاكمة أبناءنا المختطفين لديها منذ تسع سنوات، بهدف تحقيق نيتها المسبقة باعدامهم دون أي مسوغ قانوني ودون أي وجه حق.
وأمام هذا التوجه الخطير، نحذّر جماعة الحوثي من الإقدام على ارتكاب هذه الجريمة، ونحمّلها المسؤولية الكاملة عن أي أذى قد يصيب أبنائنا.
وندعو الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن وكل أحرار العالم بالتحرك السريع للضغط على جماعة الحوثي والعمل على إطلاق أبنائنا فورًا وإعادة الاعتبار لهم لما لحق بهم من إخفاء وتعذيب وترهيب ولم يرتكبوا أي ذنب.
ونؤكد أن هذه الإجراءات وما سينتج عنها من أوامر اعدام كما تنامى إلى مسامعنا هي باطلة شرعاً وقانونًا ولا أساس لها، وأن أبنائنا اختطفوا من الطرقات والمنازل بتهم كيدية، ولم يرتكبوا أي جريرة توجب التوقيف فكيف بأن تصل النتيجة إلى الإعدام الكيدي والمسيس.
إن أسر المختطفين المذكورين لن تترك قضية أبنائها تذهب أدراج الرياح، وأنها ستعمل كل ما بوسعها لملاحقة كل المجرمين المتورطين باختطافهم وإخفائهم وتعذيبهم ومحاولة إعدامهم لإرهابنا وإخفاء جريمتهم الشنيعة باختطافهم وتغييبهم قسرا.
وتدعو أسر المختطفين، المنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان بسرعة التدخل لإنقاذ أبنائنا وإعادتهم إلينا سالمين، وتحمّل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية لوقف هذه الجريمة الخطيرة التي تمارس ضد أبنائنا الأبرياء.
ونهيب بوسائل الإعلام والنشطاء والكتاب على امتداد الوطن إلى الوقوف معنا في هذه القضية العادلة، وتسليط الضوء على ما يتعرّض له أبنائنا المخفيين في سجون الحوثيين منذ 9 سنوات ظلمًا وعدوانًا.
“والله غالب على أمره” “وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”
صادر عن أسر المختطفين في سجون مليشيا الحوثي 23 يوليو/تموز 2024 م