توقعت نشرة الإنذار المبكر الصادرة من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “فاو”، زيادة في شدة هطول الأمطار الرعدية مما يؤدي إلى فيضانات مفاجئة في اليمن.
وقالت المنظمة، إنه خلال موسم الأمطار في اليمن، من يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول، هناك خطر متزايد من الفيضانات، وخاصة في المناطق الساحلية والمنخفضة.
ويسجل شهر يوليو/تموز على وجه الخصوص هطول أمطار غزيرة في العديد من مناطق البلاد، وفق التقرير. ويمكن لعوامل مثل هطول الأمطار الغزيرة، وأنظمة الصرف غير الكافية، وإزالة الغطاء النباتي، وغير ذلك من الظروف البيئية أن تساهم في حدوث الفيضانات المفاجئة. ويؤدي التعرض الناتج عن ذلك للموارد الزراعية الضعيفة إلى تضخيم التهديد الذي يتعرض له الأمن الغذائي.
وأضافت: "مع توقع ارتفاع مستويات هطول الأمطار اليومية لتصل إلى قيم تراكمية تتجاوز 200 ملم في مناطق مثل محافظة إب، فإن المرتفعات الوسطى وأجزاء من المرتفعات الجنوبية على استعداد لتلقي أشد الأمطار غزارة في الفترة المقبلة.
وتابعت: "بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تتلقى مناطق مثل محافظة حضرموت، التي تشهد عادةً الحد الأدنى من هطول الأمطار، هطول أمطار غزيرة تقترب من 40 ملم. قد تؤدي هذه التوقعات الجوية، إلى جانب الخصائص الهيدروطوبوغرافية للمستجمعات المائية المنخفضة والساحلية، إلى ظهور فيضانات مفاجئة مرة أخرى، باحتمالات متفاوتة عبر مناطق مختلفة.
ومن المحتمل، بحسب نشرة "الفاو" استمرار ارتفاع درجات الحرارة: ستظل درجات الحرارة مرتفعة في بعض الأيام خلال العشرة أيام القادمة، وإن كانت أقل بشكل عام من الفترة السابقة. وستشهد بعض المناطق درجات حرارة تتجاوز 44 درجة مئوية، وتحديداً المناطق الشمالية من محافظتي حضرموت والمهرة، فضلاً عن المناطق الساحلية في لحج.
كما سيتم تسجيل درجات حرارة حول 40 درجة مئوية في مواقع مختلفة على طول البحر الأحمر (مثل الحديدة وحجة)، وخليج عدن (لحج)، والمناطق الداخلية من محافظات شبوة ومأرب والجوف وحضرموت والمهرة.